الوحدة: 21-9-2021
أقيمت في مركز ثقافي الحفة ظهرية شعرية بعنوان (في رحاب الشمس) أحياها عدد من شعراء ملتقى الأبجدية العربية أوغاريت وهم: علي شاهين، محمد زعرور، علي شاهين حسن، عادل حسن، رامي سندران، رامي أحمد، مفلح سليمان والشاعر خليل وسوف، قدموا مجموعة قصائد تنوعت بين الوطنية والوجدانية والغزلية كما تخلل الفقرات الشعرية قراءة ناقدة للأديب أحمد علي هلال بالإضافة إلى عزف عود للملحن عبد الله كسيح، حيث قدم الشاعر علي شيخ عبيد قصيدة وطنية بعنوان آثار متحفي.
وأيضاً شارك الشاعر علي شاهين حسن بمجموعة قصائد زجلية محكية عن انتصارات وصمود الجيش العربي السوري بعنوان (يا جيش ال ما يهاب الموت، وتا تبقى حرة الأوطان) بالإضافة إلى قصائد زجلية غزلية.
كما شارك الشاعر عادل حسن بقصائد بعنوان (ساعة رحيلك، تاج الأبجدية، الأسود)، وقدم الشاعر مفلح سليمان عدة قصائد تحمل عناوين (وحش الفلا، صواع الحب، معركتان) أما الشاعر محمد زعرور قدم قصيدة بعنوان (بعد فاتحة الكتاب) بالإضافة إلى مقتطفات شعرية أخرى.
وعلى هامش هذه الظهرية التقينا بالكاتب والناقد أحمد هلال الذي أشار إلى أن القراءة النقدية تكشف في النص آفاق الجمال وتحاول أن تقدم الطريقة التي يكتب بها الشعراء قصائدهم على تفاوت هذه القصائد ومدى تنوعها وعلى اختلاف أغراضها، وأيضاً ليقف على آفاق الجمال وليلتقط لحظة شعر في هواجس هؤلاء المبدعين الذين يتركبون الدروب الشاقة في الكتابة ليجسدوا بقصائدهم الحب والوطن وكافة القضايا الاجتماعية والإنسانية النبيلة، وأضاف بأن هذه النشاطات الثقافية لها دور في تنشيط الحالة الثقافية وهي تخاطب من يهتم في هذا الوقت بالذات لأن الناس مشغولون اليوم بقضايا حياتهم اليومية، وأضاف بأن هذه النشاطات الشعرية تحاول أن تكون رافعة للشعراء لذلك يجب أن تقوم على معايير حيث أنه لابد من جودة النص ولابد من تكامل المهارات وهي يمكن اعتبارها بمثابة الورشة الإبداعية تقدم إطار لبلورة موهبة هنا أو موهبة هناك وهذا لا يتحقق بدون معايير ناظمة لأن الكثير أو بعض هذه الملتقيات ربما لم ينتبه إلى جدوى العملية النقدية ويجب على الشاعر أن يجرب ويجرب حتى يصل إلى الشكل الأدبي أو النمط الذي يليق به ويليق بالذائقة العامة ويليق بالمشهد الإبداعي، ولفت إلى أن كل جهد ينطوي على نبل في الرؤية أو الموقف هو في سبيل الارتقاء بجمالية المشهد الشعري وصولاً إلى المشهد الثقافي.
داليا حسن