(أصبوحة) شعرية وجدانية وإنسانية في مركز ثقافي جبلة

الوحدة : 16-9-2021

ضمن (أصبوحة) شعرية في مركز ثقافي جبلة، شارك بها ثلاثة شعراء من محافظة اللاذقية ألقى الشعراء: هيثم بيشاني وإسماعيل مرهج وحنان عبد اللطيف قصائد متنوعة وطنية ووجدانية وغزلية.
الشاعر هيثم بيشاني، بيّن أن الشعر هو إحساس لا يقاس بعمر معين، وهو ترجمة للأحاسيس تجاه اهتماماتنا وجراحاتنا وآمالنا، وأجمل ما يكتب شعراً هو عن معاناة النفس لأن الشعر ابن المعاناة.
و يكتب الشاعر بيشاني الشعر العمودي الموزون ولديه مجموعات شعرية مجهزة بصدد إصدارها، قدم الشاعر بيشاني قصيدة كاملة بعنوان (بوح الوجد) التي تحدث بها الشاعر عن معاناة العاشق بين حبه لحبيبته وبين حبه للوطن في مرحلة الحرب على سورية، وتداعيات الأحداث في سورية وقلب هذا العاشق يقول (لسورية وعينيك انتمائي وحسبي حظوة نسبٍ شريف)، كما قدم الشاعر بيشاني عدة مقتطفات من قصائده، ومنها قصيدة (عيناك والبحر)، وكذلك قصيدة بعنوان (متعبون) وهي صدى لبعض الآهات والمعاناة من الواقع الصعب الذي يعيشه السوريون جراء الحرب المريرة، والشاعر في قصيدته يتحدث باسم كل شرائح المجتمع التي ضاقت بها الأيام حتى حوصرت بها سبل الحياة، وأيضاً هي صرخة بوجه الفساد.
كما ألقى الشاعر بيشاني قصيدة (جبلة) فهي مدينة تستهوي قلبه ولها مكانة مهمة في قلبه واهتمامه وإحساسه لأن صداقاته مع أبناء جبلة متينة وصادقة، وفي القصيدة محاكاة جبلة للجبل والبحر أشبه ما تكون بصبية جميلة فاتنة المحاسن.
– الشاعر إسماعيل مرهج، ولديه مجموعة شعرية (وجه ماريا) ومجموعتان قيد الطباعة بعنوان (احترقت على دروب الخطى) و(سرب من الغمام)، كتاباته الشعرية عموماً تصبّ في الحالة الوجدانية وتنتهي بالحالة الإنسانية، يكتب الشاعر مرهج العمودي والتفعيلي، وحالياً قصيدة النثر حسب رأيه هي أكثر الأنواع الأدبية تعبيراً عن جزئيات الحياة ولها مفرداتها وإيقاعها الداخلي وضوابطها وكل من يمتلك الحس الشعري واللغة يستطيع إجادة كتابتها بإتقان.
شارك الشاعر مرهج بمجموعة من القصائد ومنها قصيدة (طفولة) وهي مقاربة بين الطفولة أيام زمان وبين طفولة هذه الأيام وتغيرات الزمان، وفي قصيدته (قريتي) تحدث فيها الشاعر عن قريته المكسحة في ريف جبلة عن بيوتها وأهلها، وفي قصيدة (موعد) أطلق الشاعر العنان لمخيلته للقاء مع حبيبته بموعد على شاطئ البحر.
– الشاعرة حنان عبد اللطيف ألقت خمس قصائد (حوار)، (لست قديسة)، (على دروب التأجيل)، (أنا والليل)، (صدوع) وفي قصيدة لست قديسة انطلقت الشاعرة من ذاتها ومحاولتها كتابة الشعر والتحدث عن هموم الشاعر وملاحظاته حول كتابة الشعر والخروج من الفكرة المظلمة كي تثبت بالنهاية القصيدة الجيدة حضورها وتفاعل المتلقي معها. يُذكر أن لدى الشاعرة حنان ديوانين اثنين (موائد العشق) و(طواف عشتار) عام ٢٠١٧.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار