الوحدة:14-9-2021
قُدمت عدة طروحات من قبل أعضاء مجلس محافظة اللاذقية حول الوضع الحالي لمياه الشرب، وأين مياه الآبار التي تم حفرها خلال العشر سنوات الأخيرة، وتأكيد المطالبة بإيقاف العمل بخط الأسبستوس المسرطن الذي منع من كل دول العالم، وهو على خط الجر الثاني، ولماذا لم يتم استخدام خط الجر الخامس وهو منفذ منذ عام ٢٠١٥ ومصنع من مادة الونت المرن ولا يتعرض للكسر؟ ولماذا تم تدشينه وتركيبه وكلف مليارات الليرات ولم يستثمر بالخدمة؟ والعمل على وجود حلول إسعافية لوضع المياه بسبب قِدم واهتراء الشبكة المائية؟
حيث جاء رد مدير مؤسسة المياه طارق إسماعيل حول هذه الطروحات كالتالي: بداية هناك مشكلة نعاني منها هي عدم منح التراخيص للأبراج دون وجود خزانين للمياه سفلي وعلوي، وفيما يخص خط الجر الثاني الذي قمنا بضخ المياه عبره باتجاه اللاذقية لكنه لم يعط سوى ٦٠٪ للمحافظة، والسبب تمديده الخاطئ وفيه خلل كبير وانكسارات، أما الخط الخامس الذي أعطى نتيجة أفضل وسنعمل على وصله بمسافة ٢٠٠ م بعد أن كانت هناك دعوى على المؤسسة من قبل أحد الأشخاص المالكين للأرض وقد عوضت المؤسسة له وانتهى الأمر للمباشرة بهذه الوصلة التي ستحل ولو جزءاً من مشكلة المياه، وهناك بئر احتياطي سيصل إلى الخزان خمسين متراً أيضاً سيحسن الوضع المائي.
وبيّن إسماعيل بأن الضابطة قد ارتفعت ضبوطها إلى ٢٠٠٪ وغالبيتها زراعية أيضاً، والعشوائيات التي لم يكن مسموحاً لها بتركيب عدادات مياه بقرار وزاري حتى لا تتوسع هذه المناطق، ولكن هناك عدة مناطق تم إنشاؤها والحالة أصبحت تستوجب تركيب عدادات نظامية ليدفع أصحابها الرسوم المترتبة عليهم.
أميرة منصور