الوحدة: 8- 9- 2021
افتتح قصر الثقافة في بانياس معرض للدكتورة جودي بلول تضمن ٥٧ لوحة من عدة مدارس، وعن معرضها قالت جودي: هذا المعرض الثاني الذي أشارك فيه وفي هذا المعرض شاركت بلوحات زيتية من المدرسة التعبيرية والانطباعية والسريالية والتصويرية ليشمل أكثر من مدرسة، فالمدرسة التصويرية تصور الواقع كما هو بينما تصيغ المدرسة التعبيرية الفكرة ضمن خط ولون مميزين وبضربات معينة للريشة تظهر شيئاً مميزاً، أيضاً هناك لوحات من المدرسة التجريدية التي تكون بعيدة عن الواقع تماماً معتمدة على المشاعر والعواطف والأحاسيس، أما لوحات المدرسة السريالية فتكون بعيدة عن الواقع والمنطق وتسيطر عليها الأحلام والهواجس، وبالنسبة للوحات الانطباعية فهي عبارة عن حركة فنية سريعة، وبالنسبة لي أفضل المدرسة التجريدية كونها تخاطب العقل والروح وتفتح باب التأمل، وعند سؤالها عن بداياتها قالت: بدأت في الصف الخامس بالرسم كنت أحب مغنية بلجيكية فكانت هي أول لوحة لي و طورت نفسي بنفسي من خلال الانترنت لأن الموهبة شيء يأتينا بالفطرة ولم أسجل بأي نادٍ.
وتابعت: الرسم كالطب يعطينا توازناً نفسياً وعلى الرغم من ظروف دراستي الصعبة كوني طالبة طب إلا أنني أخصص أوقات فراغي للرسم لأن الموهبة ضرورية إن كانت رسماً أو موسيقى أو غيرها لأنها توجهنا نحو الرقي والحضارة إضافة لذلك الرسم والموسيقى يجعلان للإنسان عالماً خاصاً، وأضافت: لهذه المعارض دور كبير في معرفة الزملاء وطرق رسمهم والتقنيات الجديدة والخيال.
وأخيراً أتمنى أن يقوم الفنان بالتنوع بين المدارس لأن الأغلبية يعتمد على التصوير وينسى الفكرة و نحن نهتم بالعقل لا بالعين فقط.
رنا ياسين غانم