الوحدة : 4-9-2021
أيا حبيبتي الّتي اشتقتُ لعينيكِ..
ما زلتُ أقولُ والقولُ تضجّ به أضلعي, وترعشُ به شفتي, وها أنا أرى قولي يرفُّ على الأهداب.
أيا حبيبة.. بَعثري الصّحوَ في ليل انطفائي, وافتحي نافذةً للضّوء علَّهُ في شراييني يسري, ويُشعل أنوار الحياة في دروبٍ أقفرتْ من هجرٍ وصدّ.
أيا حبيبتي الّتي اشتقتُ لعينيكِ..
غنّي للحساسين الّتي نسجتْ بيتاً لها من أضلعي, وما زلتُ أبحثُ عن ملجأ من سهام عينيكِ, وما زلتُ أخشى البُعدَ كما القرب، وما أجمل الاشتياق لعينيكِ!
نعيم علي ميّا