الوحدة: 1- 9- 2021
منذ عشرة أيام ومؤسسة السورية للتجارة وهي تعلن أنها ستوفّر القرطاسية والدفاتر ومستلزمات المدارس في صالاتها ، وهناك إمكانية لتقسيط ما قيمته 200 ألف للموظفين في الدولة، هذا في الإعلان، أمّا على أرض الواقع وفي مدينة جبلة تحديداً لم تزوّد أي من صالاتها بأي شيء مما ذُكر آنفاً، فقط صالة سندس هي الوحيدة التي فيها قرطاسية ودفاتر ولباس مدرسي، ويتساءل المواطنون ومعهم بعض الموظفين في الصالات الباقية لماذا لم توزع القرطاسية ولوازم المدارس على الصالات المتبقية المنتشرة في المدينة، وحتى صالات الريف؟ لماذا تشكيل الضغط على صالة واحدة؟ ولماذا على جميع المواطنين ومن كل المناطق عليهم القدوم إلى صالة سندس؟ كما ويشكل عبئاً على موظفي تلك الصالة، وأما صالات الريف فكم من الوقت والجهد وأجور النقل كنتم وفرتم على المواطن لو زوّدتم تلك الصالات في ظل المعاناة الكبيرة لتوفر وسائل النقل؟
أحد العاملين في صالة للسورية بمدينة جبلة قال: لم يعطونا أي قرطاسية ولوازم مدرسية وليس لدينا إلا بضعة دزينات من الأقلام من النوعية السيئة موجودة عندنا منذ سنين.
آمنة يوسف