الوحدة : 29-8-2021
تظهر لحظات الصمت الأبدي معلنة بداية النهاية…
ها هنا بين تراكمات الشعور واللاشعور..
نطيرُ في سماء الأبدية..
نعيشُ أقدارنا بحياةٍ منفية..
لا شيء ينفعنا…
سوى أن نقرأ أفعالنا البالية..
أنا من يكلمُ نفسهُ دوماً
كتبتُ قصيدتي على وقعِ مؤامرة..
وأنا المُشردُ داخلي..
تُعانقني نجمة..
أنا المحاصرُ بالتداعيات..
أقاومُ رغبتي بالحياة..
لكن الحياة حقيقة..
جديرةً باستمرارها..
وبساعي بريد..
يتجولُ بين أزقة الحارة..
لم أولد لأعلم أنني أعيش..
بل لأحب
وأموتُ ألف مرة..
أتأخذني عينيكِ..
علها تحصلُ مُعجزة..
وأحبُ حبكِ..
هكذا أنا..
رجلٌ مُتحررٌ من ذاته، وأيامه..
فأعاودُ الكَرة..
لستُ ممن يُكذبُ الحقيقة…
أن ما يجري في حياتي..
شبيهٌ بمسرحِ حرية..
لكن دون حرية..
شخصياتٌ متعددة..
تحكي رواية..
عن الماضي والحاضرِ
والغدِ المجهول..
فأيُ نهايةٍ تكونُ..
هذه النهاية..
في ليلةٍ ما..
في عزلةٍ ما..
في لحظةِ شرودٍ طويلة..
وقفتُ حائراً بعينيكِ الجميلة..
رتبتُ جميع كلماتي..
لأقول لكِ صباح الخير يا حلوة..
فأدركتُ أن الذي حصل
كان أقوى من الكارثة..
علي سليمان