الوحدة :25-8-2021
أبدعوا في إلقاء الشعر، وأبحروا في الوجدان مع جميع القلوب في قصائدهم الشعرية المتنوعة، وطنية ووجدانية وغزلية، ضمن نشاط ثقافي أقيم في مركز ثقافي جبلة.
الشاعر جابر علي خليل يكتب الشعر العمودي والتفعيلي، ألقى ثلاث قصائد، اثنتان منها في الغزل (قبلة) (سويعات في ظلال الأقاح)، وقصيدة وجدانية بعنوان (هذه الحياة) تتحدث عن همّ المواطن و معاناته جراء الظروف الراهنة، لديه ثلاثة دواوين شعرية (ضفائر من خيوط الشمس)، (طيف)، (توقف أيها الجاني).
الشاعرة جانيت العباس ألقت قصيدتين (وطن السلام) و(نوار)، ورأت الشاعرة أن الشاعر عموماً يكتب القصيدة ويفيض بمشاعره وعواطفه، ولكن بلسان جميع الناس وأحوالهم من مقاتل مدافع عن أرض الوطن، وأم مشتاقة لولدها، ووجع الوطن وآلام الأم الكبرى سورية، فتبحر القصيدة مع القلوب كافة، منوهةً بأن هذه الأنشطة الثقافية تستقطب فئة الشباب باتجاه الثقافة والفكر لأن الكلمة أقوى سلاح فعال في وقتنا الراهن. يُذكر أن لدى الشاعرة العباس ديواناً شعرياً وحيداً (وحال العشق بينهما).
الشاعر عيسى أحمد شبانة أبن مدينة جبلة، عبّر في قصائده النثرية الحرة عن عمق انتمائه وامتنانه إلى أرض الوطن سورية الحبيبة، التي لا يمكن التخلي عنها مهما كانت وشاءت الظروف والأحوال، حيث ألقى قصيدة مهداة إلى روح الشهيد الرائد بشار منير شبانة ابن أخيه وإلى أرواح الشهداء جميعاً، إضافةً إلى قصيدة مهداة إلى قائد الوطن، وكذلك ثلاث قصائد غزلية حملت عناوين: ( كل الطيور) و(شوقي إليك) و(لو)، يذكر أن الشاعر شبانة لديه الكثير من القصائد المتنوعة وديوان شعري واحد فقط بعنوان (همسات القلوب) وحالياً متفرغ لكتابة الروايات.
ازدهار علي