الوحدة 17-8-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان (تحديات الطاقة والطاقة البديلة) قدمها المهندس علي حسن قال فيها: العنوان الرئيسي لهذه المرحلة هو تحديات الطاقة والطاقة البديلة وذلك بسبب الأزمة والحصار الذي نعيشه والذي فرض علينا البحث عن وسائل أخرى لتأمين طاقة بديلة رخيصة الثمن وغير ملوثة للبيئة وبشكل عام كافة الدول تتجه إلى الطاقات البديلة بسبب أهميتها البيئية والحضارية والاقتصادية لأنها لا تحتاج للوقود بل تحتاج لأشعة الشمس وهي متاحة ولكن للأسف ليس هناك في مجتمعنا ثقافة الطاقة البديلة ودور الأخصائيين بهذه المرحلة هو نشر ثقافة الطاقة وأهميتها وطرق استخدامها والمحافظة عليها وكيفية تلافي السلبيات، وأضاف: تكمن أهميتها بتأمين الكهرباء ومستلزمات العمل من بخار وماء ساخن من خلال أشعة الشمس ولابد من وجود وسائل لاستخدامها فمثلاً يتم استخدام أنابيب وخزانات تجميع للماء لتسخين الماء وللمعامل نستخدم البخار أي توليد البخار عن طريق الشمس أما الكهرباء فيتم توليدها عن طريق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون وهي تأخذ صدى كبيراً لأنها باتت حاجة ملحة بالإضافة لتأمين الانفرترات والمدخرات وهنا تختلف بأسعارها وعمرها، ونوه هناك توجيه حالي لاستخدام الطاقة الشمسية في المنشآت الصناعية كالمناطق الصناعية لتزويد الصناعيين بالكهرباء نهاراً ومن يريد من التجار الاستفادة منها ليلاً عليه تركيب المدخرات، وفي طرطوس حالياً هذا المشروع رائد حيث وصل عدد المشاريع إلى أكثر من ٣٠ مشروعاً وهناك مثلها قيد الدراسة لأننا بحاجة ماسة إلى الطاقة، وبالنسبة للسلبيات فحاجتنا تتغلب على أي سلبية موجودة وبشكل عام الإيجابيات أكبر بكثير من السلبيات وهنا نؤكد على ضرورة التوجه إلى أشخاص خبراء بهذا الموضوع لنضمن تركيب مثالي فمثلاً نخن بحاجة إلى لوح طاقة شمسية بالإضافة إلى مدخرة لإضاءة المنزل ليلاً وبنفس الصيغة يمكن استثمارها لتشغيل كل المستلزمات وبذلك نحتاج لعدد ألواح أكبر تواكب هذه الاستطاعة ويكون الانفرتر خاصاً لتخزينها وتحويلها إلى تيار، ونوه أن على الرغم من الكلفة التي تعتبر عالية نسبة إلى رواتبنا إلا أن أسعار تجهيزات الطاقة انخفضت بشكل كبير عما كانت عليه سابقاً.
رنا ياسين غانم