الوحدة : 9-8-2021
بعد مرور أسبوع على بدء تجربة بيع الخبز عن طريق المعتمدين من حق المواطن السؤال عن الهدف من هذه التجربة؟ وهل يرى القائمون عليها نتائج إيجابية؟ لاسيما أن المواطن لم يلمس ذلك لا بل على العكس ثمة استياء وعدم رضا عن هذه التجربة، وذلك من خلال استطلاع آراء شريحة كبيرة من المواطنين، وقد اتفق الغالبية على عدم نجاح هذه التجربة حيث أن الازدحام لايزال قائماً، لكنه انتقل مكانياً من أبواب المخابز إلى أبواب صالات البيع والأكشاك، وامتد زمانياً على مدار اليوم، حيث أنه لا موعد لوصول الخبز المنشود. وأما الجودة فحدث ولا حرج ومع ذلك هناك من أثنى عليها إلا أنه توقف عند بعض الملاحظات وهذه أهم الآراء: المواطن سعيد كيخيا يقول: لن أسأل عن وعود المسؤولين بشأن تحسين جودة الرغيف والالتزام بوزن الربطة، ولكن سأتوقف عند معاناتي وأنا الرجل السبعيني المتقاعد، أذهب إلى الصالة أربع أو خمس مرات في اليوم حتى أحصل على ربطة خبز تعافه النفس ، ومدير الصالة يقطع البطاقة ويستلم ثمن ربطة الخبز منذ الصباح، ولا يصل الخبز حتى ساعة متأخرة و مرات لا يكفي و لا أحصل على مخصصاتي، علماً أن بطاقتي قطعت وتذهب الربطة من رصيدي . أم محمد تحدثت عن الازدحام على باب الكشك حيث وطّنت بطاقتها وتقول: هو ذات الازدحام على باب الأفران سابقاً، ولكن الفارق أننا كنا إذا لم يعجبنا الوقوف على باب الفرن الأول نذهب إلى الثاني، أما اليوم ليس أمامنا خياراً آخر ناهيك عن رداءة الخبز، وعدم وجود موعد ثابت لوصوله وتأخره والأهم الزيادة المفروضة على سعره حيث ندفع ثمن ربطة الخبز ٣٠٠ ليرة سورية. وبالمقابل يقول أبو أحمد: هي تجربة لا بأس بها، على الأقل ثمة جهة بات بإمكانك مطالبتها بمخصصاتك من الخبز وحبذا لو يتم مراقبة وزن الربطة وجودة الرغيف.
هلال لالا