(سبحاني) من ملتقى الساحل الاقتصادي: – الاقتصادان السوري والإيراني يكملان بعضهما – المقايضة هي الأجدى اقتصادياً في التجارة البينية بين البلدين
الوحدة : 8-8-2021
قال سفير الجمهورية الإيرانية في سورية السيد مهدي سبحاني إن الاقتصادَين السوري والإيراني يكملان بعضهما، وينبغي إزالة كل العقبات والاهتمام بموضوع الطاقة والإنتاج المحلي وإعادة بناء المعامل المهدمة.
وأضاف السيد السفير: إن الجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي ترتبط باتفاقية تجارة حرة مع الجمهورية العربية السورية وفيها استثناءات تخدم البلدين.
جاء هذا في ختام ملتقى الساحل الاقتصادي أمس الجمعة الذي ينظمه مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية في لاميرا اللاذقية ليومين.
فسورية تحتاج سنوياً إلى ما يقارب ٣٠٠ ألف طن من سماد اليوريا، والجمهورية الإسلامية تنتج أكثر من عشرة ملايين طن منه.
كذلك الأمر نعلم على سبيل المثال أن البلد تحتاج قطع تبديل تستطيع المعامل الإيرانية سد حاجة السوق المحلية منها.
وهناك محصولات زراعية في سورية تحتاجها إيران كزيت الزيتون الذي أعاقت الحرائق وارتفاع أسعاره والمضي قدماً في خطة التبادل التجاري.
هذه المنتجات يمكن تأمينها عن طريق المقايضة، كونها الطريق التجاري الأمثل الذي ينبغي على كلا البلدين سلوكها في تعاملاتهما التجارية سوية.
وكون الجمهورية الإيرانية تنظر إليها على أنها الأجدى في التبادلات البينية بين البلدين، كضامن فعلي لعدم خروج القطع الأجنبي لا سيما في الوقت الحالي الذي تحتاج به سورية للحفاظ على قطعها.
وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال المهندس حسان قطنا أكد ترحيب الحكومة بأي تبادل تجاري مع الجانب الإيراني وسبق التعامل بخطي ائتمان، وأشار م. قطنا إلى إمكانية تبادل الروزنامة الزراعية مع المنتجات الإيرانية.
وفي موضوع القطن قال: جميعنا يعلم أن الموارد المائية كانت سبباً مباشراً وراء تخفيض خطة زراعة القطن إلى ٦٢ ألف هكتار وتحولنا لأّول مرّة من مصدرين إلى مستوردين ل ٥٠٠٠ طن قطن، بسبب الظروف القاهرة وانخفاض الوارد المائي في سد الفرات من ٥٥٠م م٣ إلى ٢٠٠ م م٣ فقط.
بالوقت نفسه يمكن مقايضة سماد اليوريا بالفوسفات “المادة الخامة” وليس المنتج النهائي، ورحّب بمقايضة زيت الزيتون لأننا منتجون له بمواصفات معتمدة من المجلس الدولي لزيت الزيتون، وهناك قرار من اللجنة الاقتصادية للسماح بتصديره شريطة أن يكون معبأ بعبوات خاصة.
خديجة معلا