رغيف الخبز قوس قزح!

الوحدة: 22-7-2021

نشأنا على مقولة كنا نحسبها رافعة لحياتنا اليومية وهي عبارة رغيف الخبز خط أحمر، ولكن سرعان ما اختلطت الألوان وبهت رونق رغيف الخبز وأصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس ولكنه مصبوغ بألوان الحيرة وعدم الرضى، ففي كل يوم يطالعنا مسؤول بقرار تجريبي ليصبح مثار تندر المواطنين وسخريتهم واستغرابهم في آن معاً، وقد وصلنا أكثر من تساؤل من المواطنين لا سيما بعد أن تم إلغاء توطين بطاقاتهم في فرن معين وهو قريب إلى مكان سكنهم بحجة أن لكل فرن طاقة استيعابية، وهكذا تم تصفير الأسماء التي تم توطينها بعد أن جرى العمل على توطينها أسابيع، وقد استعان البعض بمبرمجين لتحديد المعتمد، ويضيف أبو خالد: الآن أحاول توطين بطاقتي مرة أخرى والرد يكون تم تجاوز القدرة الاستيعابية للفرن، أليس من المعيب أن أذهب عشرة كيلو مترات للحصول على الخبز من معتمد آخر والفرن لا يبعد عن منزلي عشرات الأمتار ويرتاده مواطنون من مدينة اللاذقية وقرى تبعد عنه أكثر من عشرة كيلو مترات؟

أسعد حفيان  يتحدث عن عدد الأرغفة ويقول: ١٤ رغيفاً لشخصين لمدة ثلاثة أيام هذا يعني كل شخص حصته في اليوم رغيفين وربع، هل يعقل رغيفان وربع مخصصات فرد ليوم واحد بالتأكيد لا تكفي ثم ماذا عن الضيوف؟

أم شادي تشتكي رداءة الخبز وتؤكد أنه غير قابل للتخزين ثلاثة أيام في ظل انقطاع الكهرباء، الفكرة الأهم التي اتفق عليها أغلب المواطنين هي ضرورة بيع الخبز بالوزن وليس بالربطة لأن وزن الربطة لا يزيد عن ٧٠٠ غرام وهكذا يتم غبن المواطن مرتين ويتاح للمخبز فرصة التلاعب والسرقة وهم الذين يدعون أن كل هذه الاجراءات لمنع الهدر والسرقة.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار