الوحدة 12-7-2021
بالتعاون بين برنامج الأغذية العالمي WFP واتحاد النحالين العرب، أمانة سورية، ومديرية زراعة اللاذقية، تم تقديم منحة مشروع زراعة النباتات الطبية والعطرية (الزعتر الخليلي) لتحسين سبل العيش، وقد أشار الدكتور سوار يوسف، مدير دائرة زراعة القرداحة، بأن القرى المستفيدة ضمن منطقة القرداحة هي ثلاث قرى: عوينة الريحان، الأريزة، عنانيب، لافتاً أن عدد المستفيدين في هذه القرى 300 عائلة بمعدل مئة عائلة في كل قرية، وأشار يوسف أن المواد المقدمة للإخوة المزارعين ضمن هذا المشروع هي: شبكة ري بالتنقيط تكفي لمساحة 400 متر، إضافة إلى كمية كافية من شتول الزعتر الخليلي، مع عبوة سماد سائل، ومقص تقليم وحشّ لتقليم محصول الزعتر، وبطاقة إلكترونية للحصول على المواد الغذائية بموجبها، تمكن صاحبها من الحصول على المواد الغذائية بشكل شهري لمدة ستة أشهر، ريثما يبدأ إنتاج المشروع، حيث يتم الإشراف الفني على المشروع من قبل الفنيين في مديرية الزراعة والدائرة والوحدات الإرشادية التي تتبع لها هذه القرى، وحول آلية اختيار الأسماء التي تم تقديم المنحة لها في هذه القرى أجابنا الدكتور سوار بأنه تم اختيار الأسماء من قبل لجنة محلية في القرية مؤلفة من المختار وأمين الفرقة وبعض الوجوه الاجتماعية بالتعاون مع الوحدة الإرشادية في القرية، لافتاً أنه من شروط تقديم هذه المنحة والمحددة من البرنامج أن يكون المستفيد مقيماً في القرية، ويملك أرضاً زراعية ومصدراً مائياً، ومستعداً للعمل، وأن تكون الأسرة ذات وضع اجتماعي معين مثل ذوي الشهداء والجرحى والأسر التي تعيلها النساء.
وذكرت في هذا الصدد المهندسة علا مهنا رئيسة شعبة المرأة الريفية في دائرة زراعة القرداحة بأن الهدف من هذا المشروع دعم الأسرة الريفية، وتحسين مستوى المعيشة لتمكين الأسرة اقتصادياً، وقد تم اختيار نبات الزعتر الخليلي لما له من أهمية اقتصادية، وهو ذو قيمة طبية، ويستخدم في صناعة الأدوية، إضافة إلى أن تكاليف إنتاجه قليلة مقارنة مع النباتات الأخرى، مشيرة أن المشروع انطلق في هذه القرى من أيار الماضي، ومدته ستة أشهر، وتعتبر المرحلة الثانية له بعد استهداف قريتي بكراما وبسين في المرحلة الأولى خلال العام الماضي، وحول الجانب التسويقي لإنتاج المشروع أجابت المهندسة علا بأن الجهات القائمة على العمل وتقديم هذه المنح تسعى لإيجاد حلول إيجابية للتسويق وافتتاح منفذ تسويقي لهذا المنتج.
سناء ديب