الوحدة 6-7-2021
أوضح رئيس دائرة زراعة الحفة المهندس عبد الفتاح السمر بأن كمية إنتاج الزيتون المقدرة للعام الحالي قليلة ودون المتوقع خاصة أن هذا العام كان من المفترض أن يكون إنتاج أشجار الزيتون جيد للموسم الحالي كون العام الماضي كان عام معاومة لمحصول الزيتون وقدرت كمية إنتاج الشجرة الواحدة ب5كغ آنذاك، ولكن نتيجة الظروف الجوية السائدة هذا العام والمترافقة بقلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على عقد الثمار وأدت إلى تساقط نسبة كبيرة من الأزهار تم تقدير إنتاجية الشجرة حالياً بـ12كغ كمتوسط إنتاجي وهذا قياساً بالمواسم السابقة دون الوسط. وأضاف م. السمر بأن دائرة زراعة الحفة حفاظاً على هذه الكمية القليلة من الإنتاج تتابع عمليات المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون على مساحة 59,180 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون في الحفة وريفها متضمنة 130,757 ألف شجرة من أصناف الخضيري والدرملاني، مؤكداً على ضرورة ابتعاد المزارعين عن استخدام أسلوب الرش الكامل للسموم على الأشجار وإتباع أسلوب الرش الجزئي ذلك بوضع مادة جاذبة من المواد المكافحة كالبيوفوسفات الأمونيوم والهيدروزات بروتين مضافا إليها كمية قليلة من المبيد الحشري يتم نشرها في بقعة أو أجزاء معينة من الأرض هذه الطريقة تعمل على جذب الحشرات إلى هذه البقعة وبالتالي القضاء عليها نتيجة إضافة المبيد الحشري وهذا ما يسمى بالطعم السام، ولفت السمر إلى أن عملية المكافحة المتكاملة لهذه الذبابة تتم أيضا من خلال نشر مصائد فرمونية بمعدل 4-5 مصائد للدونم الواحد تحتوي على مواد جاذبة كالبيوفوسفات والهيدروزات يتم توزيعها مجاناً من خلال الوحدات الإرشادية التابعة لمجال عمل الدائرة، لافتاً إلى أن الدائرة في إطار ذلك تعمل على تكثيف نشاطاتها الإرشادية من خلال الندوات والبيانات العملية واللقاءات الفلاحية لتعليم الفلاحين آلية وضع المادة الجاذبة وكيفية حلها، وآلية تبديل السائل وكيفية التخلص منه عبر طمره في التربة بغية التقليل قدر المستطاع من المجتمع الحشري لهذه الذبابة الخطيرة التي تؤثر سلباً على إنتاجية محصول الزيتون، وتسيء إلى مواصفات الزيت الناتج، موجهاً المزارعين بضرورة إجراء عمليات الخدمة الزراعية من فلاحة وتسميد وتقليم التي تجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للأمراض وللآفات الحشرية.
داليا حسن