إن توفّر الفيول والغاز.. الصيف يحرقنا بلا كهرباء!

الوحدة : 28-6-2021 

 

 

في رده على تردي أوضاع الكهرباء، وجه الوزير المختص رسالة إحباط إلى المواطن (المعتر)، وسحب بوارق الأمل من نفسه.

كل حديث الوزير تمحور حول ذات النقاط التي يخوض فيها منذ اللحظة الأولى لتوليه مقاليد الوزارة، فالمحطات تحتاج إلى صيانة، والصيانة تحتاج إلى ملايين الدولارات، وإن توفرت المقومات اللازمة، فنحن بحاجة إلى أشهر، لنصل إلى نتيجة غير مضمونة.

لحظة التفاؤل الوحيدة في حديث الوزير أتت مسبوقة بأداة شرطية (إن)، فإن توفر الفيول والغاز، قد نستطيع تحسين الواقع قليلاً، ولا عزاء للمحترقين بنار الصيف.

في دول تفتقر للبنية التحتية، وتعاني من ندرة المشتقات النفطية، كان المسؤولون هناك يستأجرون بواخر مختصة بإنتاج الكهرباء كحل مؤقت، وقد استطاعت هذه البواخر تغطية قسم كبير من حاجة تلك البلدان (الكهربائية)، فهل يمكننا التفكير بهذا الحل؟، أم أن طرحه غير ورادٍ أبداً؟.

أثبتت الأيام أن الكهرباء في بلادنا هي الحياة، لأن مفاصل العمل (كلها) قائمة على الكهرباء، ولو تم التركيز على تأهيل هذا القطاع بعد هدوء الحرب (قليلاً)، لما وصلنا إلى تصريحات وزارية… لا حول لها ولا قوة.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار