الوحدة : 20-6-2021
عاد سوق التسوق إلى حديقة الفرسان بعد اثني عشر عاماً انقطاع عن آخر مرة أقيم في هذه الحديقة، المكان الذي يعتبر تنافسياً لسرقته الأضواء من حديقة البطرني التي كان لها العام الماضي الحظ الأوفر به. ثلاثة بواحد معرض الزهور الذي يقام جنباً لجنب مع معرضي الحرف اليدوية والمنتجات الغذائية والألبسة، بمشاركة من فعاليات اقتصادية خاصة وعامة منها ما اعتدنا عليه كمديرية زراعة اللاذقية عبر دائرة المرأة الريفية، ومديرية سياحة اللاذقية، بمنتجها الورقي (البرشورات) للمواقع السياحية، وبمشاركات من محافظات أخرى كحماه وغيرها. قرب الملعب البلدي، ٢-٣ كم عن مداخل المدينة الشرقي والجنوبي والشمالي تقريباً، وعلى القاعدة الشعبوية، يتسابق العارضون إلى السوق فرادى وزرافات، من منطق عقل تجاري يعرف من أين تؤكل الكتف، لكن إلى أي حد يجد الزبون ضالته في أسواق التسوّق؟، التخفيضات تتراوح بين١٠ إلى ٣٠ بالمائة من قيمتها السوقية، فكما يعتقد التاجر أنّه إن رضي بالقليل ربح كثيراً، لابد للزبون من أن يجد ضالته وسط هذه الكثافة في العرض. لا يفوّت التاجر الشاطر فرصته في العرض، فالإعلان تسعون بالمائة من التسويق، وهذه الأسواق توفّر حظاً جيدا للعارضين. حالة واحدة يمكن أن تنجح الأسواق العائمة على القاعدة الشعبية هي التصريف من المنبع إلى الحوض، أو كما هو شائع، من المنتج إلى المستهلك، وقد نجح بها المهرجان باستقطابه شركات المنتجات الغذائية دون غيرها
خديجة معلا