الوحدة 15-6-2021
نتابع أخبار الملتقيات الثقافية والأمسيات الأدبية، ويسعدنا استمرار الحركة الثقافية على زخمها ولو من حيث الشكل، لكن نحزن عندما يكون عدد المشاركين في هذه الفعالية الأدبية أو تلك أكبر من عدد الحضور أو يساويه أو يقلّ عنه قليلاً..
على الجهات الثقافية التي تقيم هذه الأنشطة (أمسيات، ملتقيات، ندوات، محاضرات.. إلخ)، أن تقيّم التجربة، وأن تعيد صياغتها بشكل يجذب الجمهور، فليس مهماً ما يقوله فلان أو علتان، الأهم هو أن يصل ما يقوله للمتلقي، للمواطن، لمن يجب أن يتلقف الرسالة..
لا نريد لا للشعر ولا للقصة ولا للمحاضرة، ولا لأي خطاب ثقافي أن ينسحب من الساحة، لكن بنفس الوقت نريده أن يصل بالشكل الصحيح، وأن يحدث أثره الإيجابي وإلا سيكون كأنه لم يكن..
إيفا الحكيم