الوحدة : 13-6-2021
في أجواء احتفالية حاشدة، تم افتتاح مهرجان صدى المحبة للثقافة، برعاية السيد محافظ اللاذقية، وحضور حشد كبير من الشعراء والأساتذة والمثقفين والمهتمين في الشأن الثقافي، ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة، وذلك في قصر الأسد للثقافة، في مدينة اللاذقية بقاعة النشاطات، بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الأمة العظام، ثم تم ترديد النشيد الوطني السوري، الذي كان إيذاناً للبدء بتنفيذ فقرات المهرجان، وقد ألقى كلمة الافتتاح الأستاذ محمد الكندي مدير المهرجان، ثم تتابع الشعراء والشاعرات في تقديم موادهم وقصائدهم وإبداعاتهم، وكان لافتاً حضور جميع أشكال الشعر وأجناسه، كشعر التفعيلة إلى القصيدة النثرية فالعمودية، فالشعر النبطي والزجل، والشعر المحكي، بحيث شكل هذا اللقاء خلطة ثقافية غنية ومتنوعة، إضافة إلى تقديم فقرة موسيقية وغنائية، قدمتها مجموعة من الأطفال الموهوبين والمميزين، تناولت القصائد الملقاة المواضيع الوطنية والوجدانية، إضافة إلى قصائد من وحي المناسبة، مناسبة الاستحقاق الدستوري، وانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة، شارك عدد كبير من الشعراء والشاعرات أي حوالي ثلاثين مشاركاً، ومنهم: جليل بيضاني.. مالك الرفاعي.. غازي زربا.. رشيد صبيحة.. مخلوف مخلوف.. سارة خير بك.. آسيا يوسف.. طراد طه.. غادة الأسد.. ابتسام خضر.. سناء سفكوني.. فاطمة قدار.. وغيرهم،
وكان بارزاً تفاعل جمهور الحاضرين مع المواد والفقرات المقدَّمة، كما كان لافتاً الحضور الكبير لوسائل الإعلام بأشكالها وأنواعها، إذ أجروا عدداً كبيراً من اللقاءات والمقابلات مع الشعراء المشاركين والقائمين على تنظيم وإدارة المهرجان، إضافة إلى متابعة.مباشرة لكل القصائد التي القيت، وفي الختام تم تقديم شهادات الشكر والتقدير لكل المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الاحتفالية، هذا بالإضافة إلى تقديم عدد من الدروع لبعض الإداريين والمشاركين أيضاً، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، وبذات الأجواء الاحتفالية التي بدأ بها المهرجان، تم اختتامه ..
مع تجديد البيعة والولاء للنهج الوطني الحقيقي الذي يجسده السيد الرئيس بشار الأسد، الذي حافظ ولا يزال على هذا البلد أرضاً وشعباً وسيادة ومستقبلاً، رغم كل الأعاصير التي عصفت ولا زالت به، هذا البلد الذي تعرض لحرب وجودية لم يشهدها بلد ربما في تاريخ البشرية.
د. رفيف هلال