غصّة الرحيل

الوحدة: 10-6-2021


 

يمرّ العاشر من حزيران من كل عام وفي القلب غصة وفي الروح أسى، في ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الأسد، كيف لا وقد كان قائداً استثنائياً أعاد للوطن مكانته الطبيعية فهي ملاذ الشمس والحضارة، غاب عنا باني سورية الحديثة، القائد الرمز معيداً بناء مؤسسات الوطن بشكل راقٍ ومتطور ودفع بعجلة التقدم أشواطاً بعيدة نحو الأمام.

رحل قائد التشرينين، تشرين التصحيح وتشرين التحرير الذي أعاد لسورية بريقها كدولة استراتيجية الحضور اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً على المستوى الإقليمي والدولي.

احترمه خصومه قبل أصدقائه لما يتميز به من ذكاء حاد وبصيرة ثاقبة، حاملاً مبادئ واخلاقيات شامخة، متسلحاً بإيمانه بشعبه وعروبة وطنه فأصبحت سورية بلداً يحسب حسابها في كل محفل ورقماً صعباً على الساحة الإقليمية والعالمية.

في حضرة الغياب، نشتاقك أيها الرمز العظيم، نتلو الصلوات لراحة روحك الأبدية، وستبقى حيّاً في صدرونا أبد الدهر.

نعاهدك أن نكمل رسالتك الشامخة مع قائدنا البشار الدكتور بشار الأسد، رئيسنا الذي أكمل المسيرة بكل الرجولة الوطنية ،قائد مسيرتنا نحو النصر.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار