المحامي الرحالة إبراهيم عبد الشيخ ومحطة للفكر في اللاذقية

الوحدة 9-6-2021

 

من مدينة القنيطرة التي نقشت على حجارتها قصص بطولات جيشنا في حرب تشرين، مروراً بمدينة دمشق وريفها وصولاً إلى حمص وحماة وطرطوس وبالأمس كانت المحطة في اللاذقية.

في كل مدينة وصل إليها الرحالة إبراهيم عبد الشيخ كان يدير فيها حواراً فكرياً ومعرفياً مع فعالياتها ونخبها الفكرية، هذا الحوار عكس الكثير من المضامين السياسية وعرض العديد من المواقف المشرفة للقائد المؤسس حافظ الأسد في كل ما يتصل بقضايا الإقليم والعالم.

البارحة وعلى مدخل مدينة اللاذقية تم استقبال الرحالة وفي قاعة النشاطات الثقافية في دار الأسد للثقافة أقيمت جلسة حوارية مع الرحالة الباحث في السياسة والتاريخ حضرها المئات من المهتمين، تناولت عرضاً لأهم القضايا التاريخية والفكرية في مسيرة حياة القائد المؤسس حافظ الأسد وقبل ذلك استشهد الرحالة الباحث بتجارب لدول دمرتها الحروب واستطاعت بعزيمة أبنائها وإرادتهم أن ينهضوا ببلدانهم إلى مصاف دول لها حضورها ومكانتها، وفي مقدمة ذلك كانت اليابان التي خرجت من الحرب العالمية الثانية مهزومة مدمرة وخلال عقدين أنجزت نهضتها الحضارية.

وعرض الرحالة المحاولات الغربية لتدمير أهم دولتين في العالم العربي وهما العراق وسورية، ولكن سورية بفضل ما أسسه القائد الخالد حافظ الأسد من بنى راسخة مكنها من الصمود والمواجهة.

واليوم وبعد أكثر من عشر سنوات من الحرب المدمرة تعلن سورية انتصارها بفضل تضحيات جيشها وصمود قيادتها وصبر وعزيمة شعبها.

ويضيف الرحالة الباحث عبد الشيخ: تابعنا وسمعنا كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بعد الاستحقاق الدستوري والتي أكد فيها بأن ما حصل في سورية خلال الأسابيع الماضية كان ثورة بكل معنى الكلمة، ثورة ضد الإرهاب والخيانة، ثورة عنوانها الشرف في وجه كل ساقط ارتضى لنفسه ان يكون مطية للآخرين.

وتوقف الباحث عند شعار الأمل بالعمل مبيناً الآليات التي من خلالها ننقل هذا الشعار إلى الواقع حتى ينبت الأمل في حقول العمل لأننا نحتاج إلى الروح المقاتلة المتوهجة بحب الوطن.

أما المنطلقات التي لابد من اعتمادها فهي تسريع وتائر العمل وتفعيل المحاسبة ومكافحة الفساد واعتماد المنهج العلمي في الصناعة والزراعة وتوظيف كافة الكفاءات واستثمار الطاقات وتسخير الإمكانيات وبذلك نبقي الشعار حياً ونابضاً.

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار