الوحدة 7-6-2021
تحت عنوان (الوفاء للوطن وسيد الوطن) آثرت أن أبدأ مسيري من عين التينة قبالة الجولان المحتل وأنا ابن محافظة الرقة لأؤكد رسالة أنه وإن كان الجولان في الجنوب السوري فهو في قلب سورية وفي قلب كل سوري وسيبقى كذلك وسيعود لسورية عاجلاً أم آجلاً.
هذا ما صرّح به الرّحالة الشيخ لجريدة الوحدة، وأضاف: الرحلة بدأت من 15 أيار وتنتهي في العاشر من حزيران الحالي تزامناً مع الذكرى الحادية والعشرين لرحيل القائد حافظ الأسد، وآثرت أن أنطلق من الجولان إلى ضريح القائد المؤسس لأؤكد أنه وإن رحل عنا جسداً، لكننا مازلنا على نهجه وفكره ملتزمون بقضايانا الوطنية والجولان على رأسها.
وعن المحافظات والمحطات التي مرّ بها قال:
الانطلاق من عين التينة باتجاه حضر الكوم، أوتوستراد السلام، خان الشيح، عرطوز، دمشق، التل، صيدنايا، جبعدين، معلولا، يبرود، النبك، دير عطية، قارة، حسياء، شمسين، حمص، حماة، مصياف، وادي العيون، الدريكيش، صافيتا، بيت الجبل، بيت كمونة، طرطوس المدينة، الروضة، بانياس، جبلة، اللاذقية، ومن ثم ختاماً في القرداحة، ضريح القائد حافظ الأسد في العاشر من الجاري.
ودائماً في كل محطة لي هناك لقاءات حوارية تتحدث عن محورين اثنين هما:
أسباب استهداف سورية ومحطات مسيرة القائد المؤسس، وهذا المسير هو السابع والعشرون، منذ عام 1994 وقد جلت على كل الأراضي السورية ولبنان قرية قرية.
يذكر أن الرحّالة حظي باستقبال حزبي ورسمي في ثقافي جبلة.
آمنة يوسف