الوحدة : 6-6-2021
بعد أربعة أيام لورشة تقنية الألوان المائية يكون مسك الختام بمعرض للوحات المشاركين بالورشة من أساتذة وطلاب وحضور حيث أشارت الفنانة عدوية ديوب، مدّرسة في مركز الفنون التشكيلية إلى أن ورشات العمل هي إحدى الطرق التعليمية المتبعة وتحمل حالة تفاعلية كما حالة تعليمية للطرفين للأستاذ والطالب ناهيك عن البعد الاجتماعي والفني والجمالي للعمل الجماعي وتابعت: فكرة الورشة تبلورت عندما طرحتها على المركز والمركز بدوره نقلها لمديرية الثقافة التي تبنت الفكرة وقدمت مشكورة كل الدعم اللوجستي بمعنى قدمت المواد الأولية والمكان والإعلانات وكل الأمور التي تتعلق بالورشة لتكون جيدة وتفاعلية إيجابية.
كانت ورشة تقنية الألوان المائية لأسباب هذه التقنية ضعيفة بعض الشيء ومهمشة من الجانب الفني ضمن المحافظة خاصة وفي سورية بشكل عام وهي تقنية صعبة شفافة تحتاج لكثير من التمرين والاستعداد العالي حقيقة ونحن باعتبار علاقتنا بالفنون يؤثر عليها الجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي وحتى الجانب النفسي أيضاً ونحن عملياً نذهب للشيء الأسهل الذي يعبر عن مشاعرنا ويعبر عن أمنياتنا وواجبنا فنستخدم أو نذهب لتقنيات أسهل مثل الزيتي أو كروليك فهي تقنيات يسهل السيطرة عليها وسهلة الموضوع.
أما بالنسبة للطلاب فهي تقنية تحتاج لتدريب وتمرين متواصل وتحتاج إلى معارض متنوعة تحمل رؤى وتجارب فنانين، ومن هذا الجانب كان تسليط الضوء على الألوان المائية دائماً يوجد في ختام الورشة معرضاً تعرض فيه نتاج الورشة أمام الجمهور والمشاهدين وحتى أمام الطلاب والأساتذة، وهذه أهم الأمور المتوخاة من ورشة العمل والمشاركين سبعة شباب وأصحاب خبرة فنانين تشكيليين ومدرسين في الجامعة وفي المركز كانوا يرسمون أمام الحضور ويشتغلون بهذه التقنية يتعاملون بأدواتهم بالريشة والألوان والماء لكل طريقته الخاصة تتحكم فيه الخبرة والمقدرة والمزاج أو الشغف الموجود فيه.
هدى سلوم