الوحدة : 5-6-2021
اختصها الجمال فاشتهرت به، وزانه شعب طيب وبسيط يقول (أهلاً وسهلاً) قبل أن يسأل عن هوية القادم، أو من أين أتى.. من البحر إلى أعالي الجبل، تزدحم الروعة في قصائد على البحر الطويل، وينظم الخبب بها أجمل قصائد الفتنة والروعة…
أنّى التفتَّ تجد موطناً للحسن يمتلك كل مقومات الوطن، وحيث سرت لن تتعب بالبحث عما يطرب ناظريك..
إنّها اللاذقية، بحراً وبراً، سهلاً وجبلاً، وأودية تعرّش فيها الأسئلة، وفي جذع كلّ شجرة وكر حكايات..
في اللاذقية، لك ما تشتهي من خضرة لا تنتهي، ونسمات تأبى إلا أن تداعب أهدابك بكل اللطف..
وللتاريخ في اللاذقية منبت وتجدد، هنا الأبجدية الأولى، هنا رأس شمرا، وهناك قلعة صلاح الدين، وفي الطريق شمالاً لا بد وأن تقرأ جمال زغرين وتعرّج على وادي قنديل..
اليوم، وخلال هذا الأسبوع، نفرط لكم عقد جمال اللاذقية حبّةً حبّة، نحاول أن نقل لكم جزءاً يسيراً مما تختزنه من أساطير وما تتفرد به من لوحات، لن نكثر الكلام، ولنبدأ رحلتنا فوراً…
تابعونا على صفحة جريدة الوحدة على فيسبوك
غانم محمد