(المقاومة في الفكر والثقافة والهوية) في ندوة فكرية

الوحدة 2-6-2021

 

 

أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية ندوة بعنوان: (المقاومة في الفكر والثقافة والهوية)، وذلك بصالة الجولان. الوحدة حضرت الندوة التي أدارتها الأديبة مناة الخيرأمينة سر الفرع في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في الندوة من محاور وأفكار وشروحات، والبداية مع:

 * الأستاذ علي رضا فدوي- الملحق الثقافي ومدير المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية.

 بداية نوّه أ.فدوي أن هذه الندوة بمناسبة ذكرى رحيل القائدين الخالدين اللذين يعتبران من عظماء هذه الأمة ومن بناة أمجادها: القائد الخالد حافظ الأسد طيب الله ثراه والإمام الخميني رحمه الله حيث استعرض بعضاً من سيرتهما النضالية العطرة الحافلة بالكفاح والمقاومة لمواجهة المشاريع والمؤامرات الخبيثة التي تتعرض لها منطقتنا.

 وشدّد على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين سورية وإيران التي أذهلت العالم وأغاظت الأعداء، وتجاوزت هذه العلاقات الودية جميع المستويات المتعارف عليها بين الدول خاصة في أوقات الشدائد، والسر الكامن خلف قوة هذه العلاقة هو الأساس المتين لمحور المقاومة الذي تم وضعه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران على يد القائدين الراحلين رحمهما الله .

 

 * الدكتور: عيسى درويش / الوزير والسفير السابق/

 تحدث د. درويش عن فكر القائد حافظ الأسد والإمام الخميني رحمهما الله وعن إعطاء الدور الكبير للأمة الإسلامية ،فالإسلام روح للأمة الإسلامية بمكوناتها، وعن الدور الأهم لموضوع المقاومة فإذا توحدت القوى بالإمكان المواجهة وتغيير وجه التاريخ في المنطقة.

وشرح د. عيسى الدعم الكبير لمحور المقاومة وإيران وسورية سواء بالدعم المادي أو البشري أو بالسلاح وعن الآفاق الاستراتيجية لهذا المحور ،وأن سورية رفضت الطلب القطري التركي السعودي بمد خطوط نفط تنافس الخطوط الروسية وهذا سيلحق الضرر بروسيا وإيران. وختم د. درويش حديثه بقوله: إن الانتخاب المنقطع النظير للرئيس بشار الأسد يثبت أن خيارنا هو المقاومة واستمرار لنهج القائد الخالد حافظ الأسد طيّب الله ثراه.

 الأستاذ خالد حيدر- مدير قصر الثقافة في بانياس:

 بداية أشار أ. حيدر إلى أن تاريخ البشرية هو تاريخ مقاومة وأن قوى الطغيان والاستعباد تحكم قبضتها لاستغلال الشعوب والمجتمعات وأن مسيرة الرئيس الخالد حافظ الأسد مسيرة مقاومة ثم ذكر الثورات المتعددة التي انطلقت في سورية .

والمتتبع لمسيرة حياة الإمام الخميني يدرك كم كان هذا الرجل أميناً قولاً وفعلاً لمدرسة آل البيت وقضية العدالة الاجتماعية وتمسكه بثبات بقضايا المستضعفين وتمكسه بالمبادئ والأهداف نابع عن إيمان عميق بالقدرة على المقاومة.

 وأن نهج المقاومة لقوى الاستكبار والولايات المتحدة والكيان الصهيوني متجذراً ولا يزال يتنامى ليحقق النصر .

 رفيدة يونس أحمد

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار