الوحدة 2-6-2021
قدم قصر الثقافة في بانياس عرض فني راقص لفرقة غابالا تخلله مجموعة لوحات تراثية وعن العرض قالت مديرة ومؤسسة فرقة غابالا الآنسة عفاف عبد الله: تأسست الفرقة في عام ٢٠١٢ وتتألف من ٤٢ راقصاً وراقصة واليوم ستقدم الفرقة العرض السابع لها تحت عنوان روح الشرق موزاييك سورية والذي يحكي عن تمازج الحضارات فهناك عدة حضارات امتزجت أو ترافقت مع الحضارة السورية القديمة الحضارة الهندية والإسبانية كما سنلقي الضوء على التواصل الحضاري السريع حالياً وكيف يجب أن يتقبل الجيل الجديد هذا الترافق الحضاري الذي يأتي عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وسنقدم رقصة معاصرة، وأضافت المسرح الراقص مسرح متعب لأنه يقوم على العمل الجماعي ويحتاج إلى صبر وحب كبيرين وشغف لتستطيع إنتاج شيء مميز وللأسف المسرح لم يحظ باهتمام كالتمثيل ولم يأخذ حقه على الرغم من أنه يحتاج إلى جهد مضاعف كما أنه فن يقدم تراث وتمازج حضارات ويختلف عن أي فن آخر، ونتمنى أن يكون هناك دعم لهذا النوع من الفن وأن يكون هناك في كل محافظة فرقة تنشر تراثها من خلال تنقلها بين المحافظات ومن الممكن وجود مهرجان سنوي، أخيراً أوجه شكر لوزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا لأنهم يقدمون الدعم لفرقة غابالا.
وفي لقائنا مع بعض أعضاء الفرقة:
قال الحسن عبد الحميد أنا سأقوم بدور الراوي الذي سيتحدث عن الفن وعن تطوره وكيف يقوم بربط الحضارات ببعضها البعض، نتمنى أن يكون هناك استقطاب لطاقات الشباب فهناك طاقات كبيرة لدى الشباب و لكن للأسف لا يوجد الدعم الكافي.
وبدوره علي ديوب عضو في فرقة غابالا منذ ست سنوات قال: سأؤدي عدة رقصات على المسرح، من المهم جداً إعادة إحياء المسرح و تقديم الدعم و الرعاية لهذه المواهب.
أيضاً قالت تالا صبح: سأشارك بعدة لوحات تراثية تعرف الجيل الجديد بتراثنا وتشجع المواهب على المشاركة والتطور.
وقالت جوزيت حسان حسن (١٠ سنوات): وجودي هنا لإفراغ الطاقة التي بداخلنا ولتشجيع المواهب.
أيضاً عبرت شهد نيرهبي (١٢سنة) عن سعادتها بمشاركتها وقالت: بوجودنا سنشجع الأطفال على المشاركة بالعروض و تطوير مواهبهم وزيادة ثقتهم بنفسهم.
أخيراً نعمى شحادة: مشاركتنا هي لتعزيز ثقتنا بنفسنا لنجد أننا متميزون، كما أن الرقص يعطي ليونة جسدية وروحية وإعادة إحياء المسرح ضرورة لأن المسرح هو مصدر للراحة النفسية.
رنا ياسين غانم