معرض كهرمان يختتم أعماله بمواهب فنية واعدة

الوحدة 1-6-2021

 

تختتم اليوم أعمال معرض كهرمان الذي أقيم بالتنسيق بين الغرفة الفتية الدولية بحمص واللاذقية وذلك في غاليري الحكمية للفنون الجميلة.

وقد ضمّ المعرض أعمالاً فنية مميزة تنوعت ما بين الخط العربي والنحت والتصوير الضوئي والرسم.

 ويأتي هذا التنسيق بين غرفتي حمص واللاذقية بعد النجاح اللافت لمشروع كهرمان بنسخته الأولى الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية حمص JCI Homs عام 2020،  وجاءت هذه الخطوة، كمشروع مشترك في إطار التوأمة بين الغرف ضمن النطاق الدولي.

وقد امتد المعرض لثلاثة أيام متتالية تخللها في اليوم الثاني ورشة فنية للتعريف بفن الحروفيات والخط العربي.

حول أهمية معرض كهرمان أوضح نائب رئيس الغرفة الفتية الدولية باللاذقية مهند الحميدي، أن (معرض كهرمان مشروع طموح لرعاية المواهب الشابة والترويج لها، أطلقت نسخته الأولى غرفة حمص، وننفذ حالياً النسخة الثانية بشراكة مثمرة بين غرفتي حمص واللاذقية، لتحقيق أثر مستدام وانتشار أوسع على المستوى الوطني).

 

وأضاف إن (المعرض المقام في اللاذقية يتضمن أربعة فنون، الرسم والخط العربي والنحت والتصوير الضوئي، ويساهم في نجاحه أننا استعنا بلجنة تحكيم محترفة مكونة من فنانين عالميين، وهم الفنان مجدي حكمية، والدكتور عبد الحكيم الحسيني، والفنان عبد الله خدام، والنحات جميل قاشا، والفنان علي مقوص، والفوتوغرافي أنس إسماعيل، وما يميز المعرض مشاركة فنانين شباب من فئة الصم ومرضى المناعة الذاتية).

وأكدت لجين إبراهيم، نائبة الرئيس المحلي لقطاع المجتمع في غرفة حمص 2020، على أهمية معرفة مواهب شبابنا الواعد وتشجيعهم، وقالت (أنا متفائلة كثيراً بهذه الأعمال التي قدمها شبابنا في الرسم والتصوير وخاصة ضمن الأزمة التي عانى منها شبابنا في زمن الحرب، ومن الضروري زيارة المعرض المقام في المركز الثقافي بحمص وتحت رعاية محافظ حمص بسام ممدوح بارسيك وبالتعاون مع مديرية الثقافة بحمص، إذ أن التعاون المقام بين اللاذقية وحمص يشكل خطوة مهمة لنجاح المشروع واستقطاب المواهب الشابة وتسليط الضوء عليها، ونأمل أن يشكل المعرض خطوة لنشر الفن على مستوى سورية).

وقالت يارا إبراهيم، مديرة المشروع في غرفة اللاذقية، إن (المشروع يمثل نقلة في مدينة اللاذقية، فللمرة الأولى يتم تسليط الضوء باحترافية على فن الحروفيات، من خلال فعالية ضخمة مترافقة مع أجناس فنية أخرى، يتضمن المشروع فعاليات مصاحبة عدة؛ منها ورشة للتصوير الفوتوغرافي، وورشة للخط العربي).

وأضافت إن (نسخة العام الحالي تتميز بأنها معرض متنقل، إذ يوفر فرصة لعرض الأعمال الفنية للمقبولين في منصات متعددة، فننتقل بالأعمال الإبداعية إلى أكثر من موقع في محافظة اللاذقية لتحقيق أثر مستدام، يساعد الموهوبين الشباب على عرض أعمالهم والترويج لها واكتساب الخبرة العملية من خلال الاحتكاك بفنانين عالميين).

وتابعت: (ستختار لجنة التحكيم المحترفة 3 أعمال فائزة عن كل فئة من الفنون المشاركة، ليحصلوا على جوائز نقدية وعينية وشهادات مشاركة، ونأمل أن يلقى المعرض إقبالاً من المهتمين بالفنون، ما قد يسهم في بيع بعض الأعمال الفنية، ويدخل الشباب المبدع إلى سوق العمل).

 وقالت ماري الأخرس، مديرة المشروع في غرفة حمص إن (معرض كهرمان بنسخته الثانية يأتي استكمالاً للنجاح والأثر الكبير الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، وبناء على طلب كثير من المشتركين نسعى حالياً إلى تحويله لمشروع مستدام ننظمه بشكل سنوي، وأطلقنا نسخة العام الحالي كمشروع مشترك بين غرفتي حمص واللاذقية، وذلك إيماناً منا بتحقيق هدف توفير فرصة تنموية وتطويرية للشباب الفاعل في المجتمع، ونال المشروع إقبالاً كبيراً بنسخته الثانية إذ كان عدد المقبلين الأولي على استمارة التصوير ٢٦ شخصاً، وعدد المقبلين على استمارة الرسم ٩٣ شخصاً، وتم التواصل مع حكام للتصوير والرسم لتحديد المقبولين، واختيار الثلاثة الأوائل من كل فئة فنية، ليصبح العدد النهائي للمشتركين المقبولين للتصوير ١٥ مشتركاً وللرسم ٣٩ مشتركاً.

وأضافت: (يهدف المشروع إلى تعريف المجتمع بالمواهب الشابة من عمر 18 إلى 40 عاماً وتشجيع المشاركين وتمكينهم وخلق فرص عمل، وتحقيق التنمية المستدامة للمواهب الشابة، فضلاً عن تنمية الحس الجمالي الإبداعي في المجتمع).

وقال الفنان التشكيلي مجدي حكمية، مدير غاليري (الحكمية) للفنون الجميلة، إن (قبولنا للمشاركة في مشروع كهرمان يعود إلى تلاقي المصالح والأهداف فالصالة هي مشروع ثقافي بحت يهدف إلى نشر ثقافة الجمال ورفع الذائقة الفنية لجميع الفئات الاجتماعية والتعريف بهذا النوع من الفنون، وهذا ما لمسته في كهرمان المعني بالفئة العمرية الشابة ويكرس كل جهوده لدعمها، على الصعيد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليتمكن الجيل الشاب من تلمس طريقه بشكل صحيح واحترافي لذلك كان تعاوني مع مشروع كهرمان بكل محبة وتقدير للجهود النبيلة، مع التأكيد على الاستعداد لأي تعاون مستقبلي).

وأضاف إن (غاليري حكمية ومنذ تأسيسه سعى إلى نشر الثقافة العصرية والتعريف بها، وتأكد ذلك من خلال عدد المعارض التي قدمتها الصالة لنخبة من الفنانين التشكيليين السوريين، بعشرات المعارض).

ياسمين شعبان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار