الوحدة 31-5-2021
للسوريين حكاية.. حكاية وطن حكاية بلد أبهر العالم بصموده وعلّمه كيف يكون العشق والانتماء للأرض، للتاريخ، للحضارة، للتراب، للسيادة الوطنية، للحق وللجمال.
نحن السوريين يحق لنا أن نفتخر بإنجازنا للاستحقاق الرئاسي الذي تم بأجمل صوره رغم الحصار والدمار وبعزيمتنا وصمودنا حوّلناه إلى احتفالية كبرى للنصر الأكبر.. نصر هو تتويج لصمود وتضحيات السوريين خلال عشر سنوات سوداء حالكة.. فكم يليق الفرح بهذا الشعب العربي السوري الصامد الذي عبّر عن إرادته واختار من سيعمر البلد وانتخب السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ السد مؤمناً بشعاره الذي أطلقه في حملته الانتخابية لتكون سورية عامرة بالأم والعمل مع قائد فذ وقف بوجه كافة أشكال الإرهاب الكوني وشعار يرسم للغد القادم أهمية العمل والإنتاج وضرورة الأمل بالعمل لاستمداد العزيمة والهمة.
فهنيئاً لنا بك أيها القائد الشجاع ففوزك هو النصر الأكبر والأعظم وهو العزة والفخر لكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن… بفضلك هزم الظلام وانبثقت أبواب النور في سورية هذا البلد المقاوم الذي تصدى لكل المؤامرات الكونية القذرة والمخططات الاستعمارية التي حيكت ضده لزعزعة أمنه واستقراره.. وقد أثبتنا للعالم أننا شعب متمسك بسيادته وقراره رغم أنف الأعداء الذين حاولوا النيل من صمود وشموخ سورية… هذه الوردة الجورية التي انطلق منها السلام منذ قديم الزمان فنشرت عبيرها وشذاها في أرجاء المعمورة وستحافظ على عبيرها ورونقها ما دامت بيدٍ أمينة تصونها وترعاها يد القائد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد الذي سيقود السفينة بآلامها وآمالها وأفراحها وأحزانها وتطلعاتها المستقبلية إلى بر الأمان، سنكمل المسيرة معاً وسندافع عن الأرض والقيم و الثوابت الوطنية وسنعمر ونحب وننشر العبق في كل مكان معك يا رمزنا وقائدنا المفدى بشار حافظ الأسد.
ندى كمال سلوم