الوحدة : 30-5-2021
أنا سوري أنا عربي أنادي
مبايعتي لمَنْ يُهدَى الوفاءُ
وفاءٌ ليسَ فيهِ رياءُ قطُّ
فأهلُ الصدقِ توأمُهُ الذكاءُ
وفاءٌ للرئيسِ بكلّ صدقٍ
يُرى فيهِ التودّدُ والإخاءُ
لقولِ الحقِ في زمنٍ عجيبٍ
يُعافى المجرمُ المؤذي اعِتلاءُ
تكالبت الجيوش لصفع ليثٍ
لدحر مواقفٍ فيها الإباءُ
فقاومها بجيشٍ لا يبالي
بأسلحةٍ حوى منها الفضاءُ
جيوشٌ من بلادِ الغرب جاءتْ
يشاركُها من الأداء داءُ
بعدوى في بقاع الكون تسري
كما تذري الرياح بلا دواءُ
فكلّ الكون يحذرها فتشقى
جياع الشعب يقلقها الرياءُ
ومن إخواننا جم تداعت
لزرع الغي في أرضي سواءُ
عجيب من يقول الشبلُ ساءَ
عميٌّ في تطلعه غباءُ
فذاك الشبل من أسد تربّى
كليث في عرين المجدِ لاءُ
جموع الشعب قالتْ في وئامٍ
لهُ ندعو وللهِ البقاء
أنادي الخلق من حدبٍ وصوبٍ
لأنّ الخلقَ يعجبهُ النداءُ
فيومٌ من سنين الدهر آتٍ
لقول الحق يتبعه البناء
كعيدٍ في منازلنا تبدّا
وفي العيد الترنّمُ والغناءُ
لنصر باتَ موعدهُ قريباً
على قسم الولاء لهُ ثناءُ
فسر بشارنا فالشعب أفتى
يبايعك الذي منه الفداء
إلى العلياء يا بشَّارُ فامضِ
فلا فقرٌ يدومُ ولا ثراءُ
عليك سلام من يعلو بأرضٍ
إلى العلياء ترفعكَ السماء
شعر العميد الركن المتقاعد : عصام محمود أسود