الوحدة: 27-5-2021
كلّ شعوب الدنيا
كلّ من على الأرض سار
يحسدُ بلداً
قائدها البشار
بلدُ الشمس والعرين
اسمها
بلدُ الأسد
والياسمينُ
والمجدُ خطّ اسمها
شعوب الكون أجمعها
تحسدنا
لأمننا
لسلامنا..
تحسدُ الكبيرَ فينا
والولدا
كلّ من فيها يقصدنا
يقصدُ التاريخَ الذي منها انطلقا
قلاعنا تهتفُ اسمك
بشار
من قبل التاريخ من قبل الزمان
من يوم خلق الأمان
الترابُ يهتف بلغةِ الأرض
قائدنا بشار
وفارس الشمس الذي
يحمي رعاياهُ لأبعد مدى
أبو اليتامى والمساكين
صانعُ المجد والنعيم
الجميل
باني الجمال والحضاره
في عينيك يختبىُ الأمان
وينسجُ طوقاً من ياسمين
يهديه لكلّ سوريٍ
ويعطيه أماناً لسنين
وفي طياتِ أنفاسك
حبٌ عميق…
توزعهُ على أرجاء الأرض
بكلّ حنين…
سنبقى في سفينتك أبداً
ونبايعك رباناً
وأباً
وعظيم…
الله رعاكَ وحماك
فسرْ بنا حيثُما تريد
وأينما تريد
فنحنُ بين يديكَ السلاح…
ونحنُ الرماحْ
ونحنُ الحب والياسمين
وفي نعيم ما صنعتَ نعيش
فنحن لا نهابُ البحارَ ولا نخشى الغرق
فلن تغرقَ سفينةٌ قادها البشارْ
وعليها وعلى من بها أمين
فسر بنا بايعناكَ
أسدنا إلى أبد الآبدين
دعاء أحمد عمار