الوحدة 24-5-2021
أيام قليلة وسيبصم العالم أجمع أن الحرب الظالمة على سورية الحبيبة لم تزيد شعبها الصابر الجبار إلا قوة ومناعة وتلاحم وحب للوطن وقائد الوطن وذلك من خلال ما ستفرزه صناديق الاستحقاق الرئاسي من حكم شعبي غير قابل للطعن.
– الأستاذ أيمن أحمد، عضو مجلس الشعب، تحدث عن الاستحقاق الرئاسي: إن الحرب في سورية تنوعت بأشكالها العسكرية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية مضيفاً أنها سعت لإخضاع الشعب السوري الذي استطاع التعايش معها إلى حدٍ كبير وربما قهرها، متلافياً خطر الفراغ الدستوري الذي استبسل بالدفاع عن مقومات الدولة وأركانها، مبيناً أن هذا ما قام بتجسيده مجلس الشعب رئيساً وأعضاء، من خلال تحديد موعد الاستحقاق الأهم في البلاد، بأرقى الطرق الديمقراطية البعيدة عن التملق والمزاودة ساعين لرفعة سورية وعزتها كما كانت وستكون بإرادة لا تلين، لافتاً أن الوقائع تدل على أن الشعب السوري الذي سيدلو بدلوه بقوة وتماسك لا حدود لهما في داخل البلاد وخارجها، منوهاً أن الجميع يعرف بأن هذا الاستحقاق يعني نكون أو لا نكون مؤكداً أن أبناء سورية سيكونون بطليعة الشعوب المؤمنة بأرضها وقضيتها.
– معاوية جعفر، رئيس نادي تشرين سابقاً: الاستحقاق الرئاسي واجب مقدس لكل مواطن يحمل الهوية الأغلب، التصويت فيه كسر للمشروع الصهيوني ورفع لمعنويات المواطن والاعتزاز بهويتنا اتمنى من كل مواطن يمارس حقه الانتخابي والتصويت للشخص الذي يلبي طموحه ونقدر معه نبني الوطن ونكمل حياتنا بعزه وكرامه.
– كنان ديب، مساعد مدرب تشرين سابقاً: المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق لكل مواطن ابداء الرأي بمستقبل سورية وهي رسالة لكل العالم أن سورية بخير وبدأت بالتعافي والإعمار وهي تصدر الديمقراطية للعالم كله بعد أن انتصرت على الحرب الكونية ضدها بحجة الديمقراطية.
ثائر أسعد