الوحدة : 23-5-2021
نعيش الأفراح وقد عز نظيرها على غيرنا فيها صرخة جلجل دويها تقطع العهد للقائد بالوفاء على المبادئ وقدسية تراب الوطن, أفراح تواصلت مواكبها لتعم أرض الوطن, وحتى خارجه وإن سكنا أقاصي البلاد, ومنعنا عملاء الأعداء ورجالهم الضعفاء من التصويت وأقاموا بيننا وبين الصناديق سداً, ورمونا بحمم غلهم ونبال كيدهم فلم يقووا (ونكيد لهم كيدا ) سنأتيهم أفواجاً من أرواح وأجساد لنسجل في التاريخ وبكل كبرياء فطرنا عليه أننا شعب عظيم لا نهاب الموت وكنا قد أتقنا لغة قائدنا العظيم الذي اخترق ذكره جدار الزمان.
بتظاهرة شعبية عفوية ومن القلب أقيمت احتفالية لعرس الوطن في ساحة عين البيضا التي تجمع فيها أهالي القرية والقرى المجاورة مشقيتا وماخوس والتربة والقلوف وقسمين وحتى أن الشوارع قد خلت والدروب من الناس حيث أقفلوا دكاكين أشغالهم وأماكن تجارتهم, وكل حين تتالى الأفواج والوفود من الناس على الساحة الكبيرة وقد زينت بالأعلام والصور فينزلوا فيها ليرقصوا ويدبكوا على الطبل والمزمار وحتى الصغار قد زينوا وجناتهم بالأعلام السورية والقلوب الحمراء.
– هيثم بيشاني، شاعر قال: نحن في تجمع عين البيضا نقوم باحتفالية شعبية ذات طابع تلقائي تفريغ للطاقة الكامنة التي يود كل الناس إفراغها ابتهاجاً بالاستحقاق الرئاسي القادم وهو ليس مجرد استحقاق دستوري وإنما إعلان حقيقي لانتصار سورية على ما حل بها من ويلات منذ العام 2011 حتى الآن تقوم سورية من هذه الظروف وبعد كل هذه الحرب بتنفيذ الاستحقاق الرئاسي كما ورد في دستور الجمهورية العربية السورية مثل أي دولة لا تعاني من أي مشاكل وحرب فهذا بحد ذاته هو ما يشبه الإعجاز لذلك نحن الآن نحتفل إيماناً بالنصر ومجرد إعلان مجلس الشعب السوري أن الانتخابات ستكون بموعدها هو إعلان واضح على انتصار سورية قائداً وجيشاً وشعباً ..
– الشابة رند خير بيك، صف ثامن أتت لتشارك فرح أهلها وتأسف أنه لا يحق لها الانتخاب أما قريبتها فريم حسين جامعية سنة اولى رياض أطفال تغمرها الفرحة بأنها تستطيع أن تنتخب من أحبت ومهد لها الطريق ولرفاقها لتحقيق الحلم بالدراسة في الجامعة وبدون أجور, صوتها لقائد تفتخر بأنه جعل بلدها سورية أسطورة بين أصقاع العالم.
– السيد علي ابراهيم موظف بالتربية: هذا العرس لنا جميعاً, ويخصنا فقد عشنا بأمان وسلام, وسننتظر طلوع فجر يوم الانتخاب لنمارس حقنا في التصويت لمن دعمنا ووقف إلى جانبنا بقامة وطن ليعلن أن الاستسلام ليس من طبعنا والتنازل ليس في قاموسنا, وليس عندنا غير جبهات النصر.
هدى سلوم