أهالي حي الرمل الجنوبي في اللاذقية : سنشارك في الاستحقاق الرئاسي لأنه رد على أعداء الوطن
الوحدة : 23-5-2021
التقينا عدداً من المواطنين في محلة الرمل الجنوبي وسألناهم عن سبب مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية..
– السيد محمد السعيد قال: نحن سنشارك في الانتخابات الرئاسية لأن المشاركة تعني أن إرادة الشعب لا يمكن أن تقهر وأن الوطن فوق كل شيء وأنه لن يستطيع أحد ثنينا من التمسك بمبادئنا في تطهير كامل الأرض السورية من رجس الإرهاب.
– السيد فريد محمد قال: مشاركتي في الانتخابات الرئاسية تعني بأنني واثق بالنصر ومتفائل بالمستقبل، وإرادتنا تنضح فيضاً من الاعتزاز والكبرياء والعنفوان وتعزز ثقتنا نحن كسوريين بأنفسنا وبقدرتنا على الفعل وتحقيق الانتصارات وتحرير كامل الأراضي السورية من رجس الإرهاب، وأننا جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري نتصدى لكل من يريد الاعتداء على هذا الوطن الجميل سأشارك، لأن المشاركة هي رصاصة مسمومة في صدر العدو الذي أراد لهذا البلد الخراب ودمر أهلها وأرضها لكن نحن له بالمرصاد.
– السيد عبد الرحمن الأحمد قال: إن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية هي انتصار الحق على الباطل، كما كان انتصار الإرادة الحرة على أطماع قوى الشر والبغي والعدوان التي آزرت وزرعت السرطان الإرهابي في بلدنا، لكن الرد على هذا السرطان هو بتضافر جيشنا وشعبنا مع كافة مؤسسات الدولة للقضاء عليه ونبذه.
– السيدة عهد مكيس قالت: إن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية تعني الوقوف إلى جانب الدولة السورية وهو انتصار غالٍ تحقق بالبطولات وتعمد بدماء الشهداء والجرحى وتكريس مشعل نور يستمد شعبنا من بريق مضامينه الساطعة ومن وهج أبعاده المضيئة المزيد من العزيمة، والإصرار على المضي في الإعداد لطرد العدو من كل شبر من أرضنا الغالية.
– الأستاذ براق الدقاق قال: مشاركتي في الانتخابات الرئاسية هي واجب وطني وأخلاقي وتعني الوقوف إلى جانب الوطن في رفض المشاريع المشبوهة والإباء على الانصياع مع من انصاعوا، سورية التي لم تستجب للإغراءات ولم تأبه للتهديدات وتشبثت بنهجها المقاوم، واستنهضت روح المقاومة بإيمان صادق وراسخ.
– السيدة سهى الآغا قالت: مشاركتي بالانتخابات الرئاسية نابع من إيماني بوطني وهو حق وواجب قومي وأخلاقي وهي إشارة بأن الأعداء لا يفهمون إلا لغة الصمود والمقاومة، وأن قوى الشر تتطلع وترى انهيار مشاريعها المشبوهة، وتبخر أحلامها في إطباق هيمنتها على بلدنا، نحن بكامل قوانا نقف في وجهها بكل وسائلنا المتاحة واليوم وقد زادنا حبنا لوطننا عزيمة وقوة، سنختار من يمثلنا في صناديق الاقتراع من وقف إلى جانبنا في كل الظروف وإذ نقول نعم لممثلنا نقولها بكل إرادة وإصرار.
– السيد عبد الرحمن ست الدار قال: سأشارك في الانتخابات الرئاسية لأنه حق شخصي وواجب وطني وإذ يعني، فإنه يعني تبخر أحلام أعداء الوطن في النيل من هذا الوطن وكانت تسعى إلى استنبات الإرهاب ودعمه وتقويته ورفده بعشرات الآلاف من المسلحين القتلة المرتزقة المجندين من أربع جهات الأرض ليعيثوا فساداً وقتلاً وترويعاً وتخريباً للبنية الاقتصادية اليوم نحن لهم بالمرصاد من خلال تواجدنا أمام صناديق الاقتراع، واختيار من يمثل آمالنا وتطلعاتنا.
– الآنسة منى الدبس قالت: سأشارك في الانتخابات الرئاسية لأنه حق مشروع لي وواجب وطني ومشاركتنا في الانتخابات تعني رفد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب من خلال التضحيات الجسام التي قدمها على مذبح الخلاص واتخذ منها معراجاً إلى المجد ونبراساً دائم الحضور والتألق عن طريق الصمود والتصدي والتشبث بالحق وممارسة البطولة المؤيدة بالإيمان بالنصر وبحق سورية في الحياة الكريمة والعزيزة أعلناها وبصوت عالي نعم للحق.. نعم للنصر، نعم لمن وقف إلى جانب شعبه في السراء والضراء.
سوريا عبدو