الانتخابات الرئاسية.. انتصار على انتصار

الوحدة : 22-5-2021

وما زال البحث مستمراً وبمزيد من الاهتمام عن سر سورية ودمشق, وبمزيد من الاندهاش وبأعين مفتوحة يشهد العالم انتصارنا بانتصار رغم كل الحصار والخناق الذي حاول فيه أعداؤنا النيل من وحدتنا وحريتنا وثقتنا بأنفسنا وقوة تحملنا على معيشة ضاقت لتنال من صبرنا وتنهار ولكن هيهات, من يستشرف التاريخ ويقرأ فيه يجد ما جال في فكر كبار الباحثين والمفكرين السياسيين والقادة, وشهدوا أن سورية بشعبها ورجال الجيش العربي السوري وقائدها العظيم دولة شديدة الثبات وليس منها هزيمة (قال كيسنجر: لا يوجد.. ولم .. ولن يوجد.. أشجع وأجد وأعند من رجال سوريا) وهتلر قال: أعطني جندياً سورياً وسلاحاً ألمانياً وسوف أجعل أوروبا تزحف على أناملها, وقال فيديل: الفرنسيون حمقى لأنهم احتلوا دولة شعبها لا يمل ولا يضعف، نعم أحمق من يقترب بشر ضمره أو يعلنه لسورية, وهذا عن الرجال فما بالكم عن نسائها وأرضها؟ (قال الحجاج يوماً عن أهل الشام: لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم, فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه, وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الأرض, واتقوا فيهم ثلاثاً: نساءهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها, وأرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم, ودينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم) تلك الثلاثية التي لا تنفك عقيدتها ولا مرابط أيمانها عن حب الوطن والأرض التي يتوالى ويتوالى فيها الانتصار, والله شاهد على قولنا وفعلنا يوم الانتخاب الذي ننتظر وكما يقول أهلها وناسها..

– الأستاذ محمد يونس، مدير التأمينات قال: انطلاقاً من الواجب الوطني ودعماً للاستحقاق الدستوري الذي يمثل كرامة الوطن وعزته, ووفاء لتطلعات شعبنا ودماء شهدائنا والأمل في إعادة بناء الوطن, والعمل على إعمار سورية الأجمل سنقوم بانتخاب الرئيس الذي وقف لجانبنا وكان عوناً لنا في شدائدنا وضيقنا ليكون عرساً وطنياً فهو خيارنا الوحيد إعادة سورية الأفضل, وتخليصها من الإرهاب وداعميه.

– كنانة عدرا، مديرة هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة قالت: في زمن استثنائي وفي ظروف قهرية عاصرنا حرب غاشمة نالت من وحدة أرضنا وربيع بلدنا, هي الحرب الكونية العظمى التي عشناها على مدى عشر سنوات ليس لها سابق أو مثيل, فتكاثرت طواغيت الشر والإرهاب في كل ركن من أركان بلدنا الحبيب, ومارست قوى الشر شتى أنواع القهر والتنكيل والعبث والدمار لكن إرادة الحياة إرادة البقاء كانت الأقوى وكانت راسخة في أعماق كل سوري شريف هي إرادة استمدها شعبنا من قائدنا ومن صموده وكفاحه.

نعم كل هذه القسوة التي عشناها جعلت من كل مواطن شريف صوتاً يقول نعم كرصاصة بوجه المعتدين, صوت يصدح في المدى يقول: نعم بكل ما أوتي من عزم وإصرار, نعم وألف نعم لهذا القائد الذي هدهد دموعنا, وعاش معنا الحزن ومسح الدمع عن خد أم الشهيد وكان البلسم لكل جريح, وكان الأمل والعون لكل محتاج فالأمل يكبر بوجود هذا القائد المغوار الذي هو قدوتنا بالعمل الدؤوب, وهو من وضع لنا مقومات العمل وسهل لنا ظروف العمل رغم الظروف الصعبة فالعمل من أجل الأمل من أجل التطوير والتحديث هو الطريق الوحيد لتحقيق الحلم لمستقبل واعد ومشرف, هذا الاستحقاق في اليوم العظيم الذي نعيش أفراحه ما هو إلا نتاج لمسيرة عطاء قائد يمثل طموحات هذا الشعب حيث يحيا الإنسان وتبنى الأوطان وبالعمل تقوم الحضارات, ولأن العمل عبادة فواجبنا تجاه بلدنا أن نعمل بكفاءة وإتقان وبمزيد من إبداع, فانطلاقاً وإيماناً منا بقيادته الحكيمة نلتف حوله شيباً وشباناً الساعد بالساعد, فنحن التواقون لانطلاقة متجددة في بناء سورية التي استطاعت بحكمة وفطنة قائدها أن تدحر الإرهاب بكل أشكاله للوصول إلى سورية الحضارة والأصالة والعراقة.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار