الوحدة: 21-5-2021
أيام قليلة تفصلنا عن يوم الوفاء للوطن, وصدق الانتماء لسورية الغالية على قلوبنا جميعاً, يوم تنطلق فيه جموع المواطنين متوجهة إلى صناديق الاقتراع, مترجمة حبها لبلدها فعلاً و ليس قولاً فقط, و ذلك عبر ممارسة حقها الديمقراطي في الانتخاب والاستحقاق الرئاسي, فالسوريون هم فقط من سيحددون مستقبلهم سواء داخل أو خارج سورية, وهم القادرون على اختيار رئيسهم بكل حرية وديمقراطية ووطنية, حول هذا الموضوع كان للوحدة الاستطلاع الآتي..
– الأديب عاطف إبراهيم صقر: الاستحقاق الرئاسي بشكله الجديد وفق الدستور الجديد هو لبنة مهمة في السير نحو حالة ديمقراطية تضاهي الديمقراطيات العريقة في العالم, والمشاركة به واجب وطني لكل مواطن سوري ليأخذ هذا الاستحقاق أبعاده الكاملة على الخطوات التنفيذية, وأن تكون منصفة وعادلة بالنسبة لكافة المرشحين فيما يمكنهم من طرح برنامجهم الانتخابي, والظهور الإعلامي الكافي والمتساوي على القنوات الرسمية وهذا ما يميز السوريون على الدوام.
– السيد عامر زين الدين: ما يثلج قلبي أنه رغم الظروف التي نعيشها والحرب الكونية على بلادنا, لا نزال أقوياء متمسكين بتراب وطننا الطاهر, وبمبادئنا وعقيدتنا, وسيظهر هذا واضحاً في الفترة القادمة عبر ممارسة حقنا الوطني في الاستفتاء الرئاسي بكل حرية وديمقراطية, وهذا الأمر لا ينحصر ضمن السوريين المقيمين داخل البلاد, بل يشمل الرعايا السوريين في أنحاء العالم, فالكل مؤمن بواجبه الوطني المقدس.
– السيدة كاترين موسى: أنتظر يوم الاستحقاق الرئاسي بفارغ الصبر لأعبر عن حبي لبلدي عبر انتخابي لمن يدير دفة السفينة ويجيدها دائماً نحو شاطئ الأمان رغم كل العواصف, وليرى العالم بأم أعينه بأننا قادرين على الاختيار بكل حرية وحب وديمقراطية في بلد الصمود والمقاومة والانتصار.
– الآنسة سنديا محفوظ: أنا سعيدة لأنني في هذا العالم أستطيع حب عمري أن أمارس حقي وواجبي الوطني في الانتخاب, وإن شاء الله سيكون يوم الاستحقاق الرئاسي يوم العرس الجماهيري بكل امتياز فسورية أذهلت العالم بشعبها وجيشها وقيادتها, وستثبت مجدداً في يوم الاستحقاق الرئاسي قوتها و ديمقراطيتها, وعي الشعب السوري ليمارس حياته وواجباته تجاه بلده, والتصدي للإرهاب عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع.
– الشاب أيهم أنطكلي: سورية بلد الحريات ومهد الحضارات والأبجديات, بلد القادة العظام والشعب العظيم, فسورية هي من غيرت موازين القوى في العالم، وأنا أفتخر بانتمائي لهذا البلد العريق، لذلك من الوفاء لبلدي سأتوجه إلى صناديق الاقتراع وأمارس واجبي الوطني, نحن جيل الشباب كلنا أمل بالمستقبل والقيادة, إلى جانب إيماننا بتاريخنا وقيمنا, وتحديد من يمثلنا بكل حرية وديمقراطية ومسؤولية تجاه أنفسنا أولاً, وتجاه بلدنا ثانياَ.
رفيدة يونس أحمد