الانتخابات الرئاسية.. شرفنا وعزتنا وكرامة وجودنا

الوحدة: 20-5-2021


 

 

٢٦ أيار الحالي، هو يوم الإرادة السورية في إعلاء الكلمة الديمقراطية، هو اليوم الذي سيقرّر به السوريون مصيرهم ومستقبلهم على جميع الأصعدة، وذلك بانتخاب المرشح الذي سيُكمل مسيرة النصر، المرشح الذي يعبّر عن تطلعات الجماهير السورية على مساحة الوطن، الجماهير المتعطّشة لإظهار نشوة الانتماء العقائدي الأصيل المتجذّر، وما لهذه الاحتفالات والتجمّعات الحاشدة التي تخرج بعفوية إلا دليل كبير على تمسّك هذا الشعب الحي بالسيادة الوطنية وحرية الرأي بممارسة الحقوق الدستورية التي كفلها الدستور.

أمّا وقد بدأت المشاعر الحقيقية بالظهور التلقائي كلٌ على طريقته في الساحات وعلى شرفات المنازل والجسور الحديدية ويافطات يزينها علم الجمهورية العربية السورية إلى جانب تلك القامة الشامخة التي أصبحت عنواناً حقيقياً لنبض الشارع السوري العريض بكل أطيافه وألوانه.

الوحدة مستمرة بنقل مشاعر ونبض عينات من الشارع حول الاستحقاق الرئاسي المنتظر ومدى أهمية ممارسة الحقوق التي شرّعها الدستور.

– السيدة ملكة فندي، ضابط متقاعد في الجيش العربي السوري قالت: بالنسبة لي سيكون ٢٦ الجاري يوماً لإثبات وجودي وهذا حقّي الشرعي، سأعبّر بدمي عن ميولي المُفرط والعقلاني الصريح للمرشّح الذي تحمّل معنا كل شيء، وقف برجولة استثنائية أمام أعتى وأشرس مجرمي العالم المتمثّل بفصائل الإرهاب، عايش أوضاعنا وتفاصيل حياتنا اليومية، كان يُشرف على جبهات القتال بعدة مناطق يشدّ على أيدي صنّاع النصر، ينتصرون به وينتصر ببأسهم وصلابتهم أمام أعتى وأشرس مجرمي العالم، كان ولا زال على مسافة واحدة من الجميع، هذا هو القائد الذي يمثل كياننا وكرامتنا.

– السيدة ليلى أحمد، متقاعدة: يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون نصراً جامعاً لكل السوريين، هو اليوم الذي من خلاله سنعطي العالم بأسره فكرة عن حبنا وتعلّقنا بخياراتنا الوطنية، سنلقّن الإرهابيين ومشغليهم درساً مهماً حول الممارسة الفعلية للديمقراطية والحياة المشتركة للمكوّن السوري العروبي الواحد.

– السيد جابر كبيبو، مهندس متقاعد أكد للوحدة أنه سيمارس حقّه الشرعي بانتخاب الرئيس الذي يلبّي تطلعات الشريحة الكبرى من السوريين العروبيين المؤمنين بقوة وعدالة الدولة وقال: أنا عن نفسي وكياني سأختار الرجل الذي كان متواجداً على جميع الجبهات، كان في خِضم المعارك، يراقب مع قادته تحركات جُموع وقطعان الإرهابيين، رأيناه بين ذوي الشهداء يخفّف معاناتهم بفَقد أحبتهم، وداخل مؤسسات الدولة ومفاصلها، رأيناه بين رجال الإطفاء يشدّ من عزيمتهم في تصديهم للحرائق التي تنقّلت على بعض المساحات الخضراء، رأيناه على القِمم يشارك بعودة البساط الأخضر للأراضي المنكوبة، رأيناه كيف يرسم بجدارة مستقبل البلاد وإعمارها بأيدٍ وطنية، هذا هو الرئيس الذي سنختار بكامل إرادتنا وعقيدتنا.

– السيد علاء موسى، رئيس دائرة بالمعهد التقاني الإحصائي قال: نحن جيش كبير من العاملين بمؤسسات الدولة التي بها نؤمن، وهذه المؤسسات هي التي أعطتنا كرامة العيش وحقّقت لنا الاستقرار العائلي والاجتماعي، وعلينا الآن ردّ الجميل لدولتنا من خلال ممارسة حقّنا باختيار رئيسنا وممثّل دولتنا على حدّ سواء، الرئيس الذي يناضل من أجل رفعة البلد وإعلاء شأنها، سيكون يوم عملٍ دستوري ديمقراطي بكل ما للكلمة من معنى، وسنقوم بتطبيق بنود دستورنا المصنوع بأيدي الشرفاء، سنختار الرئيس الذي عاش آلامنا وقدّم لنا جلّ المساعدات مع فريقه الوطني الإنساني الذي عايش أوضاع الجميع وبالأخص ذوي الشهداء والمهجّرين، وقدّم لهم كل متطلبات الحياة الشريفة.

– السيد علي حسون، صاحب محل تجاري أكد أن من واجبنا يوم ٢٦ الحالي القيام بممارسة حقّنا في الانتخابات الرئاسية، سنكون منذ الصباح الباكر في مركز صحيفة الوحدة الأنسب لنا ولأفراد عائلتنا وأقربائنا وكذلك جيراننا، كوننا من السكان القريبين لذلك الصندوق الانتخابي وأضاف: علينا كمواطنين عايشنا جميع الظروف التي ألمّت بمجتمعنا أن نبرهن للقاصي والداني أننا نحن المخوّلون الوحيدون باختيار الرئيس الذي يناسبنا ويلبّي تطلعاتنا وأماني أولادنا المستقبلية.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار