الانتخابات الرئاسية… قصر الثقافة في بانياس: وفاء منا لسورية سنشارك بالانتخابات

الوحدة: 20-5-2021

 

 

الانتخابات الرئاسية هي وجه من أوجه النصر على الإرهاب وعلى الحرب التي شنت على سورية، كما أن المشاركة فيها هي وفاء لدماء الشهداء ولسورية الحبيبة، الوحدة التقت مدير قصر الثقافة في بانياس الأستاذ خالد حيدر وقال: تعيش سورية الحبيبة سفراً من أسفار المقاومة والتحدي وهي لا تزال تخوض أشرس المعارك في حرب عدوانية إرهابية دخلت عامها الحادي عشر وسفر اليوم عنوانه الاستحقاق الدستوري الوطني المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢١ لولاية دستورية تمتد حتى ٢٠٢٨ وكل وطني حقيقي مؤمن بوطنه ومؤمن بأهمية انتصار الوطن سيتوجه لصناديق الانتخاب ليختار الرئيس المقبل وأعتقد بأن غالبية السوريين سيتوجهون إلى هذه الصناديق باندفاع وحماس مبعثه حب الوطن والتمسك بكل حبة تراب رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق أبطال الجيش العربي السوري، إن المهمة الكبرى أمامنا كسوريين هي إنجاز هذا الاستحقاق انتصاراً للسيادة والتمسك بوحدة الوطن فسورية تستحق وشعبها يستحق لأنه لم يبخل حتى بالدماء والتضحيات في معارك الشرف وها هو هذا الشعب سيمضي انتصاراً لتلك التضحيات إلى صناديق الانتخابات الرئاسية ليختار من يراه أهلاً لهذا الموقع وأعتقد شخصياً ومعي غالبية السوريين الساحقة بأننا سنختار من أثبت كل الاقتدار والقوة والثبات والشجاعة في هذا المنصب ونتطلع لأن يكون رئيس سورية لولاية دستورية جديدة ليكتمل النصر وتحقيق الازدهار والانتصار على الإرهاب وتفشيل المشاريع العدوانية التي تستهدف وحدة الوطن ونهج خيراته، أخيراً وفاء منا لسورية وطناً لا يعادله وطن ووفاء منا لمسيرة قائد قاد سورية بكل حكمة واقتدار ووفاء للشهداء و الجرحى ولجيشنا الباسل سنذهب إلى صناديق الانتخابات لنقول نعم لسورية ونعم لمن حمى سورية.

وبدوره الأستاذ فؤاد جمعة قال: أعتقد بأن هذا الاستحقاق سيؤكد للعالم أن سورية منتصرة، كما أنه يعبر عن تمسك السوريين بالدولة والسيادة والاستقلال، كما أن هذا الاستحقاق يجعلنا أكثر تمسكاً بسورية وبمستقبل أبناء سورية بالتأكيد سورية تنتصر بمشاركة أبناء سورية لنجد بمعادلة بسيطة أن من سيخسر هم أعداء سورية.

وقالت رزان حسن: الانتخابات استحقاق وطني والمشاركة واجب وطني وفي ظل قانون الانتخابات على أساس الدستور يتوجب علينا جميعاً المشاركة فيها والإدلاء بأصواتنا واختيار المرشح الأحق وفق برنامجه الانتخابي، خاصة وأن الاستحقاقات السابقة أثبتت أهمية الاستمرار في العمل الديمقراطي، وخير مثال على ذلك ما حدث في هذا العام من خلال عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الذي وصل إلى عدد كبير لم نشهد مثيله في باقي الدول ثم وصول من انطبقت عليه شروط الترشيح للمرحلة الأخيرة، ومن هنا يأتي دور المجتمع للمشاركة وإنجاح هذه العملية بما فيها خير للوطن والمواطن.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار