الانتخابات الرئاسية.. اللحمة الوطنية طوق النجاة

الوحدة: 20-5-2021


 

لا زلنا في المعترك نقفز من لوح عائم إلى آخر نقصد برّ الأمان، راهنوا علينا بكل شيء، حتى باللقمة التي في أفواهنا، والرداء الذي يستر عري أجسادنا، كنا كسنبلة قمح نحني رؤوسنا تواضعاً، ويرتفع فينا الشمم ذرا القمم، ولا زلنا على قيد الحياة وفي أتون العمل!.

 – نجاة بركات، رئيسة اتحاد نسائي في اللاذقية سابقاً: انطلاقاً من قول القائد الخالد حافظ الأسد بأن (الوطن هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر، فلا حياة إنسانية من دون وطن، ولا وجود إنساني من دون وطن).

وكرمى لعيون سوريتنا الحبيبة، الوطن والأرض والملاذ الأمن والحاضنة الأم لكل آمال وآلام وأحلام الشعب السوري، لابد لنا من المشاركة الفعّالة وبشكل كبير في الانتخابات الرئاسية والتوجه إلى صناديق الاقتراع بتاريخ ٢٦ / ٥ / ٢٠٢١ وكلنا ثقة بأن القادم من الأيام يحمل الخير الكثير ولكل مواطن الحق في إبداء رأيه والمساهمة في القرار السياسي لانتخاب رئيساً للجمهورية والتفاف الشعب من جديد لإعادة إعمار وبناء ما هدمته الحرب الكونية والظالمة على سورية نتيجة مواقفها المبدئية من قضايا العرب والعروبة.

وهذا لا يتم إلا من خلال وضع الخطط والبرامج وتطوير الآليات لتحقيق التنمية المستدامة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية الشاملة والمتوازنة ولكي تطال جميع جوانب الحياة وتنهض في أرض الوطن من جديد إنجازات وعطاءات كبيرة كانت موجودة ولكن أتت الحرب عليها ودمرت الحجر والبشر والشجر ولتعود جهود الأبناء تتكاتف من أجل تنمية كل قدرات المجتمع وطاقاته..

إن ممارسة حقنا الانتخابي هو إرساء لقواعد الديمقراطية وبالتالي تعبير كل مواطن عن حقه بانتخاب الرئيس الذي يمثل ويحقق أماله وتطلعاته المستقبلية وهو من جهة أخرى ثورة على الظلم والإرهاب وعلى القهر والتدمير الذي عانى منه الشعب السوري طويلاً  وانتصارنا في هذه الانتخابات هو التأكيد على عمق الولاء والانتماء والوفاء لسوريتنا والتمسك بهويتنا الوطنية بالرغم من كل التحديات والضغوط والحصار الذي واجهنا ..وقدرتنا على التصدي والانتصار  بهمة الجيش العربي السوري وبكل جرأة إقدام وتضحية وقدم الشهداء الأرواح البريئة حتى تعطرت ساحات وميادين الوطن بالدماء الزكية والطاهرة لنحيا ويبقى الوطن حراً عزيزاً كريماً.. وكرمى لهذه الدماء فإننا على العهد والوعد سننتخب الرئيس الذي يمتلك الحكيمة في القيادة  والشجاعة في المواقف، الصلب، الجسور، الذي لا تقهره الصعاب ونحن على الموعد يداً بيد لبناء سورية الحديثة.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار