الوحدة: 20-5-2021
مهما تفاقمت التحديات لن تثنى عزيمة السوريين في تحقيق الانتصارات وذلك بفضل ولائهم الوطني وإصرارهم على إعلاء كلمة الحق (سورية الكرامة)
استعداداً للمشاركة بالانتخابات الرئاسية التي سنشهدها يوم ٢٦ /٥/ ٢٠٢١ التقينا عددا من الإخوة المكفوفين ضمن جمعية رعاية المكفوفين باللاذقية فقالوا كلمتهم..
– علي الشكوحي، عضو مجلس إدارة جمعية رعاية المكفوفين قال: نحن جميعاً أبناء هذا الوطن الغالي الذي نراه في قلوبنا ونعشق ترابه من خلال إحساسنا ووفائنا وولائنا له..
كنا يداً واحدة في الميدان وها نحن يد واحدة في الانتصارات التي سنعززها بالاقتراع وانتخاب الشخص الذي سيحصن هذه الانتصارات ويقود سفينة الأمان نحو البر لينعم الشعب السوري بالطمأنينة والاستقرار.
– بشرى كحيل يسرى كحيل أكدتا أن الحياة تستمر بالمحبة والعمل والتضحية والعطاء وهذا ما أثبته الشعب السوري من خلال تماسكه وحبه لوطنه وتضحيات أبنائه من أجل سورية وكرامتها، فكما تماسك الشعب السوري والتحم وحقق انتصارات عظيمة على أعداء الوطن سيلحظ العالم هذا الالتحام والانتماء الوطني يوم ٢٦ أيار من خلال التوجه لصناديق الاقتراع والمشاركة بالانتخابات الرئاسية.
– إياد خوندي من أفراد الجمعية وموظف لدى مديرية صحة اللاذقية قال: إن المشاركة بالاقتراع واجب وطني وحق لكل سوري مؤكداً أن العمل والتعاون ركيزتان أساسيتان لتحفيز النجاح واستثماره لذا نحن كسوريين لا بد من تماسكنا وتعاوننا لاستثمار الانتصارات التي حققناها بفضل إصرارنا وصمود جيشنا الباسل في وجه الأعداء والخونة خلال حرب جائرة دامت أكثر من عشر سنوات، وبالتالي مشاركتنا بالانتخابات الرئاسية تعني الإخلاص للوطن والانتماء المفعم بالعمل من أجل إعادة البناء والإعمار.
– من جانبه بحر الدين نهتان أحد أفراد الجمعية وطالب جامعي في قسم علم الاجتماع قال: ستتجلى هذه الانتخابات بأجمل صورة ديمقراطية من خلال قول الشعب السوري كلمته في صناديق الاقتراع واختيار القائد الذي سيعبر بهم نحو شاطئ الأمان بعد عاصفة هوجاء أطاحت بالشجر والبشر والحجر وكلنا أمل بإعادة بناء سورية وازدهارها.
– عبد الله غريب، موظف في مديرية الخدمات الفنية: على جميع السوريين ومن كافة الشرائح المشاركة في الانتخابات الوطنية والتصويت، فهذه المرحلة هي محطة ديمقراطية ليعبر كل شخص عن رأيه، كما أنها مرحلة تجسد انتصار الشعب السوري على الإرهاب من أجل إعادة بناء سورية واستقرارها.
جراح عدره