لانا ولونا.. مشروع رسامتين تحلمان بتحقيق مكانة في عالم الفن التشكيلي

الوحدة 19-5-2021

 

لانا ولونا فؤاد جعفر، طفلتان موهوبتان أحبتا الرسم واستهواهما في سن صغيرة، وكل منهما ترسم بطريقتها الخاصة، لانا ذات ١٤ عاماً و لونا ذات ١٠ أعوام.

أعمال ورسومات قد تبدو بسيطة لكن لا ينقصها الإبداع وتضم إيحاءات لا تخلو من المعاني..

لانا تقول: شغفت بالرسم منذ طفولتي وعندما كنت أرى لوحات الرسامين تجذبني اللوحة بتفاصيلها وألوانها وأكثر ما كان يشدني الوجوه لأنني أحسها تحوي مشاعر وأحاسيس كثيرة مخفية وراءها الكثير من القصص والحكايات وهناك دموع وابتسامات تحكي ما مر به المرء من اللحظات السعيدة والحزينة مضيفة أن هذا كله شكل دافعاً لحب الرسم والتركيز أكثر على رسم الوجوه ومنها وجوه الشخصيات الفنية ولوحات رسمها الفنانون لأشخاص مشهورين ولطالما دققت في وجوه الناس لأقتبس من النظر في تقاسيم الوجوه فكرة لرسم لوحة، وكما أن الموهبة تولد مع الطفل وقد تستمر معه فهذه الموهبة تحتاج لدعم وإشراف وهو ما حصلت عليه الطفلتان من الأم والأب اللذان كانا دائما مشجعين لهما وموفرين لهما كل ما يلائم لتوظيف خيالهما وتنمية الموهبة لديهما في فن الرسم، هكذا تحدثت لونا التي تأثرت بأختها أيضاً وأحبت الرسم باكراً عندما بدأت أصابعها اللينة الطرية تحاول الإمساك بالقلم  لتخربش ألواناً ما لبثت أن  تحولت هذه الخربشات فيما بعد إلى لوحات تفيض بالحياة فكان الربيع والسماء الصافية ومكنونات الطبيعة موضوعا لرسوماتها.

 

وتوضح لانا بأنها انتسبت لمعهد المتميزين والذي شاركت فيه بمسابقة للرسم كان من المقرر إجراؤها لكن مع بداية انتشار كورونا تم إلغاؤها مقتصرة مشاركاتها على المسابقات المدرسية.

وعن ما تتمناه الطفلتان ذكرتا بأنهما تتطمحان بأن تشكلا مكانة وعلامة فارقة في عالم الفن التشكيلي وهو طموح تدعمه الأسرة المحيطة بهما لتحقيق مزيد من التطور في مجال برزت موهبة الطفلتان فيه.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار