الانتخابات الرئاسية.. احتفالية جماهيرية في بلدة كسب

الوحدة 19-5-2021

 

تزامناً مع الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة احتضنت بلدة كسب وبالتشاركية مع بللورة تجمعاً شعبياً ضم المزارع والقرى المجاورة بمشاركة شعبية وحزبية ودينية.

وإذ أكد المشاركون على أن الاستحقاق الرئاسي ونجاحه يشكل انتصاراً إضافياً لكافة الانتصارات التي تحققت على الأرض السورية بفضل جيشنا وتضحياته وبجانبه صمود الشعب السوري جاء في كلمة أمين فرع حزب اللاذقية هيثم إسماعيل أنه من سوريا المصغرة بلدة كسب بشعبها الإنساني الذي أعطى للعالم رسالة حب وعيش مشترك والتي استطاعت أن تطرد المجرمين وتطهر الأرض من دنس الإرهاب ومن تخومها يوجه رسالة أن كل الشعب السوري سيشارك في الانتخابات ليتحقق النصر الأكيد على الإرهاب وداعميه وحتى يتحرر كل شبر من الجغرافية السورية من أولئك المجرمين ولكي تبنى سورية مثلما كانت وأفضل ما كانت وذلك باختيار القائد الذي سينتصر بشعبه.

وبدوره بيّن راعي طائفة الأرمن الكاثوليك في كسب الأب ناريك لوسيان أن الانتخاب واجب وحق لكل مواطن سوري وسوف ننتخب رئيساً يكون مع الشعب يلبي متطلبات الشعب الاقتصادية والسياسية والأمنية ويمتلك الحكمة ليقود البلد إلى بر الأمان داعياً كافة الشرائح في كسب وكافة سورية للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.

كما أكد رئيس مجلس طائفة الأرمن الأرثوذكس إبراهام كرجكيان أن الانتخاب حق المواطن وواجب عليه ونحن كمواطنين سنمارس هذا الحق ونؤدي هذا الواجب وأضاف شاركنا في انتخابات ٢٠١٤ عندما كنا مهجرين وكنا في عاصفة مدوية ولم نتوانى عن المشاركة شاركنا وسنشارك لننتخب الشخص الذي سيخلصنا من الإرهاب ونحقق الحلم ليتم تتويج صموده ونصل لبر الأمان.

 

فيما أكد الشيخ عبد الحليم حاتم إمام مسجد الحسن بن علي عليهما السلام في بللورة أن الشعب هو فقط سيقرر من سيكون رئيس البلاد وهذا اليوم هو يوم الوفاء لمن سيصل بسورية لبر الأمان مضيفاً أنه بيوم بالانتخاب سيعبر المواطن السوري عن شخصيته في اختيار الذي يحافظ على شرف بلده وشعبه ولن يساوم ولن يهادن ولن يستسلم وإنما سيبقى مع أبناء بلده في كل الأوقات والملمات لافتاً  بأنهم على الوعد في السادس والعشرين مع من رسم جغرافية نادرة لسورية الجولان في وسطها وصنع لها تاريخاً مشرفاً حافلاً لمواطن الرجولة والبطولة.

فيما قالت عائدة كوسا أمين الفرقة الحزبية في كسب احتفال اليوم تكريس لأرواح الشهداء وتقديراً لبطولات الجيش مضيفة نحن بانتظار السادس والعشرين لنكون مع الشخص الذي بالأمل والعمل معه سنعيد بناء سورية وعلى يده سيتحقق الانتصار لتبقى سورية  لوحة الأمن والأمان.

علي مردكوش ذكر أنه أتى كسب مشاركاً أهلها في احتفاليتها بالاستحقاق الوطني الذي هو واجب وحق ومن باب الوفاء لدماء الشهداء ووفاء للشخص الذي أوصل سورية بر الأمان سنقولها نعم في السادس والعشرين للشخص الذي حقق الانتصار على الجغرافيا السورية بكاملها.

رئيس بلدة كسب واسكين جباريان ذكر: نحن الآن في سورية في مرحلة تتطلب منا أن نكون يداً واحدة لإفشال كافة المؤامرات التي تسعى لزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد وعندما نتوجه لصناديق الاقتراع نكون قد خيبنا آمال كل من يستهدف بلدنا ويعمد لتدميرها مشيراً إلى أن المشاركة  تكريس لانتصارات الجيش السوري على الإرهاب وممارسة حقنا الانتخابي مسؤولية ملقاة عل عاتقنا تجاه وطننا ورسالة للعالم أن إرادة الشعب السوري أفشلت كافة المخططات الغربية.

سبوع كوركجيان مختار كسب: طبعاً وطبعاً سأنتخب، سأنتخب الشخص الملائم الوطني ولديه كافة المعطيات ليكون رئيساً لبلدي وبنظري الشخص الذي يستحق أن يكون رئيساً هو من وقف مع المواطن وقفة أب وأخ وصديق كان مع الشهيد كان مع الجندي كان في الجبهة وجابه العالم كله ليبقى مع شعبه محافظاً على كرامته.

 كيبورك رئيس جمعية السمراء الفلاحية ورئيس جمعية الربوة إبراهيم عربية بدورها أكدا على أن الانتخابات حق وواجب وصوتها سيذهب لمن يستحق.

وكل بدوره داؤود بقيلي، غسان محمد، أيمن وعبد الكريم شروف وبديع قرقع قالوا إن الانتخابات تدل على حضارة بلدنا وهو وواجب وحق علينا والذي هو مصدر الأمان وهو سبب وجودنا وحياتنا.

وكذا رنا دريوسي، دلال زاهر، عائدة دندل وزهرة سلام قالوا إنهم جاؤوا الاحتفالية ليؤكدوا مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في موعدها تعزيزاً لجهودهم ورسالة صريحة وواضحة للعالم لكل العالم أن سورية انتصرت على الإرهاب.

نجود سقّور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار