الوحدة 19-5-2021
الأعراس الوطنية مستمرة وبشكل يومي في الساحل والداخل، أعراس جبالنا الشامخة التي تعانق السماء لتنسج خيوط الفرح مع أعراس مدننا.
لوحة فرح كأن يد فنان رسمتها.. أهالي الدالية أفراحهم مستمرة بشكل يومي احتفالاً باقتراب يوم الانتخابات الرئاسية بحضور فعاليات رسمية وشعبية
– السيد محمد عبود إبراهيم قال: المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب على كل مواطن سوري شريف بانتخاب الرئيس الذي يجد فيه الربان الذي يقود سورية إلى بر الأمن والأمان، السوريون سينتخبون مخلصهم بعد سنين طويلة من الحرب والدمار والمعاناة، نحن في نهاية أزمة كبيرة حاربنا فيها العالم، إننا ننتظر بفارغ الصبر هذا اليوم التاريخي لنثبت للعالم كله ولكل من وقف ضدنا وضد بلدنا بأننا أصحاب حق وقادرون على ممارسة حقنا في انتخاب رئيسنا وفي هذا اليوم الموعود الساحات وصناديق الاقتراع هي البرهان والدليل على حريتنا في الانتخاب.
– السيد حسين محمد عبود قال: المشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب على كل مواطن من أجل سورية وتاريخها وشعبها والتضحيات التي قدمت لنثبت للعالم كله إننا أصحاب حق وقضية ولن نفرط به ومن حقنا أن ننتخب من يمثلنا وكلنا أمل وثقة بمن صمد مع شعبه وجيشه وسهر وتعب ولم يتنازل عن ثوابته الوطنية ولم يتخلَ عن بلده رغم كل الضغوط التي تعرض لها.
هذه الانتخابات تأكيد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وإثبات للغرب أجمع أننا قادرون أن نبني سورية الحديثة بالرغم من كل هذا الدمار.
– السيد ماهر توفيق سليمان قال: هذه الانتخابات هي دليل على الديمقراطية الشعبية وبإذن الله ستكون الرصاصة الأخيرة على الإرهاب وداعميه وتأكيداً على وحدة سورية واستكمالاً لمسيرة جيش وشعب.
إن من صمد من بداية الحرب وسهر وتعب ولم يتخل عن كرامة بلدنا رغم كل الضغوطات وتواجد مع الشعب في كل الساحات والأقرب لشعبنا هو الذي سننتخب ونفتخر به رئيساً لنا.
– السيد علي محمود علي: هذه الانتخابات تختلف عن غيرها من الانتخابات السابقة فهي تقرير مصير بلد ومسيرة شعب وجيش وقائد لنثبت للعالم إننا مازلنا قادرين على رسم مسيرة بلدنا وحياتنا رغم الضغوط والظروف الصعبة التي تعرضت لها بلدنا من تدمير وتهجير ونهب الثروات وخيرات بلادنا.
هذه الانتخابات ستكون انتصاراً يكمل بطولات يواصل جيشنا ونحن على يقين فإن دماء شهدائنا أثمرت ولن تذهب هدراً.
– السيد محمد محمود زيوت قال: المشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري شريف يريد لوطنه الخير ومن حق أي مواطن أن ينتخب من يراه مناسباً لرئاسة الجمهورية العربية السورية.
رغم الظروف الصعبة التي نمر بها وهذا بحد ذاته يشكل تحدياً وانتصاراً على الإرهاب وداعميه.
هذا الاستحقاق الرئاسي سيسجله التاريخ فهو الجولة الأخيرة في معركتنا على الإرهاب وداعميه.
رغم الحرب الإعلامية الشرسة على هذه الانتخابات لن تقف عقبة أمام إرادتنا لمشاركتنا فيها نختار المستقبل الأفضل لنا وأولادها البلدان.
سننتخب ونفتخر بذلك بقائد حارب العالم ووقف إلى جانب شعبه وجيشه رغم كل الضغوطات وتواجد مع الشعب في كل الساحات.
غانه عجيب