الوحدة 19-5-2021
يعيش السوريون كلّ اللهفة ليوم الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي..
– عيسى إبراهيم عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لشؤون الإسكان: نحن أصحاب القرار وسنذهب أحراراً إلى صناديق الانتخاب.
نحن الآن أمام الاستحقاق الرئاسي والواجب الانتخابي قبل الحق، فالانتخابات في قانون الانتخابات في الجمهورية العربية السورية تقول في فقرتها الأولى: الانتخاب والاستفتاء حق وواجب في حال توفر الشروط المنصوص عليها لممارسة الحق الانتخابي ولمن أتم الثامنة عشر من عمره ماعدا المحرومين وكمثال فاقدي الأهلية والمصابين بمرض عقلي يؤثر على الأهلية والمحكوم عليهم بجناية أو جنحة مخلة بالثقة العامة وبأحكام مبرمة.
والانتخاب سري لكن يستطيع المكفوفين الانتخاب بمساعدة أولياء أمورهم.
ونحن كمواطنين أصحاب القرار في انتخاباتنا الرئاسية بعيداً عن الضغوطات الخارجية وسنقبل على الانتخاب بكامل حريتنا لنختار رئيسنا بعيداً عن من يريدونه لينفذ مخططاتهم.
وسنذهب يوم 26 أيار أحراراً في خيارنا إلى صناديق الانتخاب وبشكل يبهر العالم خاصة تلك الدول التي تريد فرض إملاءاتها علينا فنحن أصحاب القرار باختيار رئيسنا الذي سيستمر بتحقيق طموحاتنا كشعب بالدفاع عن سورية وبتأمين المستقبل الآمن للأجيال.
– المهندس كنان سعيد مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان في اللاذقية: المرحلة الراهنة التي يمر بها وطننا الغالي تستدعي منا جميعاً كشعب سوري التكاتف والالتفاف أكثر من أي وقت مضى حول الثوابت الوطنية والتي كانت الخيار الأمثل الذي أوصلنا إلى بر الأمان رغم كل الظروف التي ألمت بوطننا الغالي.
ومشاركتنا في هذا الاستحقاق الوطني واجب وضرورة ملحة وهي أبلغ رسالة نوصلها إلى العالم أجمع بأننا شعب يستحق الحياة الكريمة التي زرع لبنتها الأولى القائد المؤسس حافظ الأسد ونحن اليوم مستمرون على العهد ومستمرون بحمل راية البناء والعمل.
– بدوره قال باسم حسن مدير فرع اللاذقية العقاري: تأتي الانتخابات الرئاسية بعد الحرب التي عاشتها سورية لتتوج الانتصارات المحققة ولتكون مرحلة جديدة وهامة للعمل والبناء وإعادة الإعمار بإرادة لا تعرف التعب وعزيمة حقيقة لا تعرف الكلل.
ونحن نعيش الأجواء الانتخابية مطالبون جميعاً وأكثر من أي وقت مضى أن نشارك بصناعة هذه المرحلة بقلب واحد ويد واحدة والبدء بها يكون بإعطاء صوتنا لمن يستحق ولمن نؤمن به قائداً ورئيساً مقتدراً وقادراً على المضي بمسيرة حماية الوطن من أعداء الخارج والتصدي لمؤامراتهم وإفشالها وبمسيرة العمل الداخلي لازدهار سورية الجديدة والارتقاء باقتصادها في كافة قطاعاته.
صباح قدسي