الانتخابات الرئاسية.. جامعة تشرين حاضرة بكل المسؤولية

الوحدة 19-5-2021

 

دائماً ما كانت سورية بلد الديمقراطية والحريات على مر العصور، فشعبها شعب العزة والكرامة هو من يختار ممثله عبر الانتخابات الرئاسية ليؤكد للعالم كله أن سورية قوية برئيسها وجيشها وشعبها فهم يد واحدة لا تنفصل ولا يفرقها أحد وللجامعة أثر كبير في الاستحقاق الرئاسي فهي تضم فئة الشباب الواعد من هنا تقيم جامعة تشرين عدة فعاليات منها أسبوع سينمائي ومعرض فني إضافة إلى ماراثون طلابي يتبعه تجمع طلابي كما وسيتم توزيع الطلاب على جميع صناديق الاقتراع ضمن الجامعة لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح كل هذا مرتبط بالاستحقاق الرئاسي..

وللاطلاع على بعض الآراء في الجامعة التقينا نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح د. معن ديوب ليقول كلمته في الاستحقاق الرئاسي حيث قال: سورية بلد الديمقراطية والاستحقاق الرئاسي حق وواجب على كل مواطن سوري شريف حيث يدلي المواطن بصوته بكل حرية وشفافية ويختار مرشحه الذي يراه ممثلاً للجمهورية العربية السورية، فسورية بلد مؤسسات ودائماً تعمل المؤسسات فيها بنجاح، وأضاف ديوب: تعرضت سورية لحرب كونية أثبتت خلالها هذه المؤسسات صمودها ونجاحها بجانب الجيش السوري والقائد المفدى وأكد أن المشككين هم أشخاص خونة باعوا ضمائرهم للغرب وهدفهم هو الإساءة للوطن لذلك نحن مستمرون من نجاح إلى نجاح وهذه الانتخابات ستقام وسننتخب بكل شفافية الشخص الذي يستحق أن يكون رئيساً للجمهورية العربية السورية فهو يمثل الشعب بكافة فئاته وشرائحه والعدد الكبير الذي تقدم للرئاسة دليل على الحالة الصحية في المجتمع السوري..

كما والتقينا عميد كلية الطب البشري د .أكثم قنجراوي فقال: سورية بلد الحريات، فالانتخابات حالة ديمقراطية يمارس فيها الشعب السوري حقة في انتخاب من يمثله ويمثل جميع فئات وشرائح الشعب السوري، فالرئيس هو من الشعب وإليه ويدرك معاناة الشعب ووجعه وقد خاض الحرب معهم وكان سنداً لهم في كل الأزمات.. وكان لنا لقاء مع د. لؤي صيوح دكتور في كلية الاقتصاد فقال: الانتخابات واجب وحق دستوري يجب على كل مواطن سوري شريف ممارسة حقة في الاستحقاق الرئاسي، من هنا علينا جميعاً اختيار من يملك مفاتيح الحل والقادر على التعامل مع الأصدقاء ومواجهة الأعداء والقادر على خلق العطاء والعمل فمن سيصل إلى رئاسة الجمهورية العربية السورية سيكون ممثل الشعب فهو منهم وإليهم يشعر بمعاناتهم وعاش معهم جميع ظروف الحرب والمعاناة والجامعة بطلابها وأساتذتها سيمارسون حقهم الانتخابي بكل شفافية ويختارون الشخص الأمثل، أما عن العدد الكبير الذي قدم ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية السورية فيدل على حالة الديمقراطية والحرية وتثبت للعالم كله أن الشعب السوري واحد ومن حق أي مواطن سوري التقدم لهذا المنصب..

 بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار