الانتخابات الرئاسية.. المغتربون على أتمّ الاستعداد

الوحدة 19-5-2021

 

يكفل الدستور السوري للمواطن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت للمرشحين بغض النظر عن كونه مقيماً في سورية أو في خارجها، فباب المشاركة بالانتخابات مفتوح حيث يحق لأي سوري مقيم في أي بلد أن يدلي بصوته وهذا حق من حقوق المشاركة في صنع مستقبل بلاده السياسي عبر لجان انتخابية خاصة.

– علي إسماعيل، مغترب سوري مقيم في البحرين: تاريخ سورية النضالي بثوابته وفكره النضالي باعتبارها قاعدة أساسية للمقاومة والمقاومين وانطلاقاً من مبادئ الحقوق السياسية التي تعطي لكل من يحمل جواز سفر سورياً ورقماً وطنياً حق  المساهمة في بناء ونهضة وتطور وطنه سورية وتجسيداً لاحترام قيادتنا السياسية  لأبنائها وتقديرها لغربتهم، وتوجيهها في كافة المحافل واللقاءات على الدوام النداءات للعودة إلى وطنهم الأم، وسعيها للمحافظة على علاقتهم بوطنهم، وتعزيز تمسكهم به، يفرض علينا مبادلة ذلك بتقديم أفضل ما لدينا لهذا الوطن العزيز والإدلاء بأصواتنا للانتخابات الرئاسية باعتبار ذلك  من أساسيات الشعور الوطني والانتماء لهذا الوطن الغالي.

– تميم جديد، مغترب سوري مقيم في ألمانيا: مشاركتنا نحن السوريين المقيمين خارج الوطن في الانتخابات الرئاسية واجب مقدس، والسوري هو مواطن وفي لوطنه بامتياز سواءً أكان داخل الوطن أو خارج حدوده، فالوطنية إحساس وشعور وممارسة سلوكية، ونحن المغتربين لا نتوانى أن نكون فاعلين أساسيين في نهضة الوطن الحبيب وعاملاً مهماً في تطويره، فالإشاعات والمبررات التي يسوقها أعداء الوطن وتصوير الانتخابات بصورة سلبية  بعيدة كل البعد عن المصداقية، ونحن نعيش في قلب الوطن من المغترب، ومشاركون فاعلون في هذه الانتخابات، وأخيراً نقول علينا جميعاً أن نتفادى كل ما يقال أو يشاع بكذبة وأن يتوجه الشعب السوري لصناديق الاقتراع ويختار من يجد فيه القدرة على تمثيلنا وأن يكون رجل النصر والانتصار، ورجل الوطن والوطنية.

– سوسن كفى، مغتربة سورية مقيمة في ألمانيا: انتخابات  رئاسة الجمهورية العربية السورية هي الوسيلة الهامة والأساسية التي يمكننا من خلالها في الاغتراب باختيار أحد المرشحين ليمثلنا لرئاسة الجمهورية العربية السورية باتخاذ كافة القرارات الصائبة والسليمة والتي تصب في خدمة الوطن والمواطن لتحقيق النصر على الإرهاب وداعميه، فانتخابات رئاسة الجمهورية في سورية تعتبر على المستوى الإقليمي ذات أهمية متعلقة بكافة الهيئات الوطنية والشعبية، لذلك نحن في المغترب نقر بحقنا في التصويت والذي يعتبر أحد الحقوق الأساسية لنا.

– جلال عثمان، مغترب سوري مقيم في قطر: تعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية مهمة جداً وأن هذه الانتخابات ستكون أهم من سابقاتها نظراً للمرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها البلاد والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها والناتجة بشكل أساسي عن العقوبات المفروضة على سورية، فالانتخابات التنافسية لشغل منصب رئاسة الجمهورية تعد الأداة الرئيسية لضمان المساواة بين المواطنين، ونحن كمواطنين سوريين في المهجر لا نشكك بمعيار الانتخابات الحرة والنزيهة والعادلة في بلدنا الحبيب سورية. فالانتخابات الرئاسية في سورية تعد التنظيم القانوني لمبدأ مشروعية ممارسة السلطة باسم الشعب والتصويت لها تفيد في إضفاء الشرعية التي تدفع المواطنين إلى الاعتراف بحق المرشحين في وضع السياسة العامة للدولة على مختلف المستويات.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار