الانتخابات الرئاسية.. محطة جديدة من محطات النصر السوري

الوحدة 19-5-2021

 

الانتخابات حق علينا وواجب صانه الدستور وعندما لا نمارس هذا الحق نكون قد تخلينا عن حق من حقوقنا وقصرنا في أداء واجباتنا الوطنية.

– رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية إبراهيم شعبان:

في السادس والعشرين من الشهر الجاري موعد الاستحقاق الرئاسي المنتظر حيث سيتوجه السوريون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيساً للجمهورية العربية السورية.

تنطلق أهمية هذا الاستحقاق من أهمية الظرف المفصلي والظروف الصعبة والمصيرية حيث مازال الحصار يؤرق السوريين ويشكل حالة ضاغطة على كل مستوياتهم الحياتية واليومية، فهذا الاستحقاق هو تحدٍ نرسل من خلاله رسالة للعالم تؤكد أن السوريين هم أصحاب القرار وهم من يحددون اسم رئيسهم المستقبلي الذي سيقود عملية استئصال الإرهاب من جهة واستنهاض الإعمار.

عشنا سنوات من الحصار واليوم ستمارس الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفيفها حصاراً متزايداً على الدولة السورية لإفشال هذه الانتخابات ويريدون تعطيلها لأنها لا تنسجم مع تطلعاتهم العدوانية وأفكارهم بالسيطرة والهيمنة.

 نحن نقول لهؤلاء: الاستحقاق سيكون وفق دستورنا الحالي، هذا الدستور هو العقد الاجتماعي لجميع السوريين الذين استفتوا عليه في ٢٠١٢ ولن تكون هناك انتخابات رئاسية إلا بموجب هذا الدستور الذي يصون حقوق الشعب، الاستحقاق هو قرار وطني، وسورية عبر تاريخها الطويل معروفة بأن قرارها الوطني يصنع في عاصمتها وليس خارجها، لا شك هذا الاستحقاق الدستوري يكرس مفهوم السيادة السورية ويؤكد أحقية وحق السوريين في انتخاب رئيسهم وفق الدستور دون شروط  أو إملاءات خارجية، في هذا السياق نؤكد أننا مازلنا في خضم معركة طويلة مع كل أشرار العالم والقوى المهيمنة وبالتالي هذا الاستحقاق سيكون محطة جديدة من محطات النصر السوري، سننتخب لأن هذه الانتخابات نصر لسورية وتكريس لسيادتها والحفاظ على هويتها الوطنية، وأنا على يقين بأن كل السوريين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع ويدلون بأصواتهم ويعلنون النصر لسورية، سورية الحضارة والتاريخ.

– المدرس طه طه: لأننا تواقون إلى انطلاقة متجددة في بناء سورية المتجددة التي دحرت الإرهاب وصمدت وانتصرت على قوى العدوان، ولأننا الأشد تمسكاً بقرارنا الوطني الحر المستقل، ولأننا الأبناء المخلصون لسورية العزة فإننا سنعلنها مدوية ونكتبها بمداد الدم نعم للقرار السوري نعم للاستحقاق السوري نعم لقضيتنا السيادية الوطنية التي تخصنا نحن السوريين وحدنا، أثق كل الثقة بأن الملايين السوريين خارج وداخل أراضي الجمهورية العربية السورية سيزحفون في موعد الانتخاب إلى صناديق الاقتراع ليختاروا رئيسهم القادر على تحقيق أمل السوريين، رئيساً يحافظ على الثوابت والمبادئ الوطنية ويستكمل انتصارات جيشنا ومسيرة الإنجازات الشاملة..

– المهندس علي ياسر محرز: سنشارك بالانتخابات الرئاسية لأنه واجب وضمانة لاستقرار بلدنا والحفاظ على عزته وكرامته وصون مقدساته، والاستحقاق السوري هوية وطنية يجب علينا أن نتفاعل معها بمنتهى المصداقية والشفافية، فالمشاركة الانتخابية حق وواجب لذلك لابد من تحقيق هذا المطلب من أجل ضمان حياة أفضل للبلاد .

يسرا أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار