نظراً للإقبال الكبير على النقل السككي… وضع قطار إضافي بين جبلة واللاذقية

الوحدة : 14-5-2021

 أكد المهندس عدنان نديم بيطار مدير فرع الخطوط الحديدية السورية باللاذقية أنه تم وتلبية لرغبة المواطنين والطلاب ونظراً للإقبال الشديد على النقل بالقطارات وضع قطار إضافي بين جبلة واللاذقية، وأضاف بيطار: لدينا ٣ قطارات تعمل على محور اللاذقية طرطوس، اثنان منها تعمل على خط اللاذقية – طرطوس برحلتين ذهاباً من طرطوس إلى اللاذقية صباحاً ورحلتين إياباً من اللاذقية- طرطوس، إضافة لقطار ثالث يعمل بين  جبلة واللاذقية وتم توصيله حالياً إلى بانياس لتخديم أكبر عدد ممكن من الإخوة المواطنين. 

أما النسبة للتدابير الوقائية المتخذة فقال: نحن نقوم باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية الهادفة إلى تفادي الازدحام في المحطات حيث نقوم بتعقيم الصالات ومراكز قطع التذاكر وتعقيم العربات قبل انطلاق القطار وبعد وصوله وتعقيم الإخوة المواطنين قبل صعودهم القطار وإلزامهم بالتقيد بارتداء الكمامة.

وختم مدير الفرع بالإشارة إلى أن القطار يقوم واضافة لنقل الركاب بنقل  جميع أنواع البضائع من مرفأ اللاذقية إلى كافة المحافظات على محور اللاذقية- دمشق ومنها القمح والزيوت للقطاعين العام والخاص ونقل مادة (الحصويات) من منطقة حسياء بحمص إلى الساحل السوري ومادة الإسمنت من طرطوس إلى اللاذقية 

وفي لقاء الوحدة مع  ركاب القطار قال رامي عجيب موظف: منذ خمس سنوات وأنا أسافر في القطار نظراً للازدحام  الكبير على السرافيس وبالأخص في فترة الصباح  وارتفاع أجور النقل التقليدية مقارنة بأسعار القطار شبه المجانية أضف إلى ذلك قرب محطة القطار من مكان دوامي ومواعيد القطار المناسبة لي والطاقم الخدمي المميز جدا الذي يعطي الشعور والطمأنينة لدى الراكب.

المهندس المدني محمد أحمد قال: أنا من رواد القطار أسافر فيه بشكل مستمر منذ زمن طويل فمعاناة السير مؤلمة، لكن القطار حل قسماً منها وساهم بشكل كبير بتخفيف الضغط الحاصل  والأعباء المالية على المواطن كما أن خدماته جيدة ومواعيده دقيقة، ومساهمته في حل مشكلة النقل بين المدينة ومركز المحافظة جيدة لاسيما أنه ساهم في الحد من تحكم سائقي السرافيس بالراكب، لذلك نتمنى وجود دراسة مستقبلية لتوفير قطار سريع لزيادة مساهمة النقل السككي في حل مشكلة النقل التي تعتمد بشكل أساسي على السرافيس وليس على القطار وهو ما خلق مشكلة في النقل وخصوصاً في الفترات الصباحية حيث لا يتم وصول المواطن إلى مقصده في الموعد الدقيق لقلة وسائل النقل  بين المدينة والريف خانقة.

محمد علي طالب جامعة قسم الإدارة: القطار حل أزمة كبيرة لطلاب الجامعة الذين يعانون من أزمة خانقة نتيجة الضعف في حركة المواصلات فدوام الطلاب ومحاضراتهم  في أوقات محددة ووسائل النقل التي توصلهم على هذه المواعيد قليلة   وهو ما جعل القطار يساهم في حل هذه الأزمة سواء من حيث التكلفة أو جهد السفر، حيث توجد رحلتان مناسبتان في الصباح الباكر عند الساعة السادسة وعند نهاية الدوام كما وأسهم القطار في إنقاذنا من الجلوس أربعات في السرافيس، حيث أن المقاعد في القطار متباعدة ومريحة.

راما طالبة جامعة سنة ثالثة في كلية الهندسة الزراعية قالت: أسافر بالقطار منذ السنة الأولى وأشعر بالراحة والأمان ولا أعرف ماذا كان سيحدث لولا القطار فأنا غير قادرة على الوقوف لساعات طويلة بانتظار السرافيس.

الطالبة الجامعية لبانة سنة ثالثة ر.ف.ك قسم الرياضيات: لاحظت الفرق الكبير ما بين الصعود الى القطار وبين الحصول على مقعد في السرافيس كما أن الأجرة الرمزية للقطار عامل آخر يشجع على اختياره كوسيلة للنقل.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار