الانتخابات الرئاسية.. العاملون في مشفى الحفة: سننتخب وفاء لسورية واستكمالاً لمسيرة البناء

الوحدة 12-5-2021

 

يؤكد العاملون في مشفى الحفة على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي كتكريس لإرادة الشعب السوري، واستقلالية القرار السوري ورفضه للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي مؤكدين على أن الشعب السوري سيعزز من خلال مشاركته بهذا الاستحقاق سيادة القرار السوري واستقلاليته بعيداً عن أي إملاءات خارجية من شأنها زعزعة أمن واستقرار سورية، حيث أكد الدكتور رامي عطيرة على أن القرار السوري قرار مستقل، والانتخابات المقبلة تعبر عن استقلالية  القرار السوري بشعبه وقيادته وانعكاس لصموده، مؤكداً على أننا متمسكون بسيادة القرار السوري، ورفض التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية داعياً الجميع إلى المشاركة الفاعلة في هذا العرس الوطني لتكريس استقلالية القرار السوري وتعزيز إرادة السوريين،  وللمشاركة في صناعة مستقبل سورية عبر الإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع بوعي وحرية   لدحض كل المؤامرات، لافتاً إلى أن الانتخابات هي المفصل الهام  واستكمال  لانتصارات سورية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وهي الدليل لنصر سورية وتعبير عن الحياة الديمقراطية السورية، مضيفاً بأن الشعب السوري وحده المسؤول عن اختيار القائد الذي يقود سورية إلى مرحلة التطور والازدهار، ونحن سندعم هذا الاستحقاق وسنمارس حقنا بحرية ووعي في اختيار القائد وككادر طبي كما كنا رديفين للجيش العربي السوري في الميدان سنكون في المقدمة بممارسة هذا الحق ليكون عرسا وطنيا  سيتوج بالنصر، ونحن على يقين بأن قادمات الأيام ستحمل كل الخير والعطاء والازدهار لسورية وشعبها وسنذلل كل الضغوطات الخارجية كون سورية عقدة مواصلات وعقدة تواصل لكل الدول.

الدكتور أحمد كنعان أكد على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي استحقاق وواجب وطني على كل مواطن ممارسته للتعبير عن رأيه في اختيار المرشح الذي يجده الأكفأ لقيادة الوطن عبر إدلاء صوته في صناديق الاقتراع، وأضاف بأنه في ظل الانتصارات العسكرية والسياسية التي حققتها سورية خلال العشر سنوات الماضية أدت هذه الانتصارات إلى مرحلة من الاستقرار في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتأتي هذه الانتخابات لدعم وتكريس هذا الاستقرار واستكمالاً لمرحلة البناء وإعادة الإعمار، داعياً كل مواطن سوري للمشاركة في هذا الاستحقاق للتعبير عن رأيه في اختيار المرشح الأنسب والأكفأ معتبراً أن كل صوت هو بمثابة رصاصة لكل من حاول النيل من سورية وشعبها وزعزعة استقرارها، مؤكدا على أن المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية هي شأن سوري خالص يؤكد سيادة قرار الشعب السوري المتمسك بثوابته الوطنية.

الدكتور عبد الله حيدر أكد على ان  المشاركة بهذه الانتخابات حق لكل مواطن وواجب عليه داعيا الجميع للمشاركة وإدلاء الأصوات ضمن صناديق الاقتراع وفاء للوطن ولتضحيات جيشنا الباسل خاصة في ظل الظروف والأزمات التي تعرض لها بلدنا، واليوم دورنا كمواطنين لنقف وقفة واحدة ونتوج هذا الاستحقاق بنصر جديد يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية، لافتاً إلى أن مشاركتنا في هذا الاستحقاق تجسد مشاركتنا في حماية الوطن.

حيدر ميكائيل رئيس الشؤون الإدارية بين أن الاستحقاق الرئاسي هو خطوة حضارية خاصة بوجود ثلاثة مرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية الأمر الذي يعكس الجو الديمقراطي في سورية، مؤكداً على أن الشعب له حرية الاختيار وهو صاحب القرار في اختيار الشخص المناسب الذي يراه الأكفأ ليكون ربان السفينة وليقود الوطن إلى بر الأمان والسلام لذلك فمن واجب كل مواطن المشاركة في هذا الاستحقاق الذي إن دل على شيء فأنه يدل على انتصار سورية على المستويين السياسي والعسكري داعياً كل مواطن إلى المشاركة للمساهمة في بناء الوطن وتعزيز صموده.

الممرضة شادية مهنا قالت سنشارك في الاستحقاق الرئاسي المقبل كواجب وطني وحق كفله لنا الدستور، ومشاركتنا في هذه الانتخابات تعبر عن نصر سورية في كافة المجالات لذلك يجب علينا أن نقف وقفة واحدة ويداً بيد لإنجاح هذا الاستحقاق فمن واجبنا كمواطنين ممارسة حقنا في اختيار الشخص الأجدر ليمثلنا ويمثل بلدنا ويقودنا إلى النصر ويحافظ على وحدة وكرامة سورية.

الممرض علاء إبراهيم قال: سنشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية لنساهم في بناء الوطن وإعادة الإعمار، ولنعزز من خلال هذه المشاركة استقلالية قرارنا كشعب سوري خاصة أننا بعد سنوات الحرب التي خضناها أصبح لدينا وعي كامل بحجم المؤامرة التي تعرض لها بلدنا لذلك سنشارك في هذه الانتخابات بكل إرادة وتصميم لتتويجها  بالنصر.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار