الانتخابات الرئاسية.. شركاء في الوطن والانتخابات واجب

الوحدة 12-5-2021

 

تعزز الانتخابات الرئاسية النهج السياسي للدولة في الملفات الداخلية والخارجية، كونها تسهم في  إحداث تغييرات جذرية على كافة الأصعدة وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا تزداد أهمية هذا  الاستحقاق الدستوري نظراً لانعكاساته على مستقبل الوطن.

 المهندس أبي مصطفى من بلدية اللاذقية قال:

الانتخابات الدستورية ترسيخ لمبادئ الديمقراطية وضمان لتعزيز مبادئ الوطنية النابعة من اختيار الشعب لمرشحيه وممثليه، فالمشاركة في الانتخابات من أهم الشروط القانونية والدستورية لمساهمة المواطن في صنع القرار باعتبارها  حق وواجب، ولذلك لا بد من تحقيق هذا المطلب من أجل ضمان مستقبل  أفضل للبلد، فالعملية الانتخابية مؤثرة في الإرادة المنتجة والتي من شأنها أن تتوجه نحو برامج تصب في خدمة الوطن والمواطن، ولا بد أن يشارك أوسع جمهور في عملية التصويت تأكيداً على الالتزام بالنهج الوطني والديمقراطي الذي شكلاً من أشكال صنع القرار والنهوض بالأوطان في كافة الميادين والمجالات.

الموجهة صبا علي من مدرسة عامر علي: المشاركة الانتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية التزامه تجاه وطنه وهي دليل على وعيه السياسي والاجتماعي كون تلك المشاركة شكلاً من أشكال المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية، فالتصويت ضروري في ظل الظروف الراهنة لتحقيق التمثيل السياسي الذي يعكس تفضيل الرئيس المنتخب، فواجب التصويت يؤدي إلى اكتساب المواطن الوعي السياسي ومراقبة الأحداث من خلال الانتخابات، كون هذا الواجب  يعد وسيلة هامة وأساسية على المستوى الوطني، وتعتبر الانتخابات في موعدها الدستوري تعزيزاً واحتراماً للدستور والقوانين وتعزيز للمسيرة لديمقراطية في البلاد. لذلك لابد لنا جميعاً من الإدلاء بصوتنا من أجل العبور الى المرحلة القادمة المليئة بالأمل، كما أن إجراء الانتخابات بموعدها الدستوري يؤكد لنا على قوة الدولة وصحتها وقراراتها الحكيمة.

المحامي قيس محفوض قال: التصويت في الانتخابات التشريعية والدستورية يؤسس لبناء سورية الجديدة، ويعد ركيزة أساسية للنظم المؤسساتية باعتباره من أهم وسائل المشاركة في الحياة السياسية، وأحد أهم الحقوق المهمة لحقوق الإنسان والتي تتعلق بممارسة حقه الشخصي في الإدلاء بصوته بشكل مباشر، وبذلك فأن الاستحقاق الدستوري يكون قد وضع حداً للإشاعات والتكهنات الخارجية والداخلية التي حاولت عرقلته والالتزام به كان وسيكون خطوة مهمة على طريق إرساء الأسس والتقاليد التي من شأنها أن تعزز  احترام الدستور والسير قدماً باتجاه التقدم ومكافحة الإرهاب والاحتلال وتعزيز الديمقراطية، فقرار إجراء الانتخابات في موعدها قرار هام بامتياز ينم عن وعي القيادة السياسية واحترام الجميع، فالسنوات السابقة في البلاد لم تكن سهلة في ظل الإرهاب والتحديات الخارجية والداخلية وخاصة الاقتصادية منها، لذلك يتوجب علينا المبادرة إلى المشاركة فيها والإدلاء بأصواتنا فيها بغية تعميق وتجذير السلوك الديمقراطي وقيادة البلد إلى النصر والقصاء على الإرهاب وتحقيق المزيد من الرقي والازدهار للوطن في كافة المجالات.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار