الانتخابات الرئاسية.. استكمال للنهج وحفاظ على المبادئ

الوحدة 11-5-2021

أدلى عضو مجلس الشعب السابق، المحامي خلدون قسام برايه في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم، وقال قسام: الانتخاب هو حق دستوري كفله الدستور الذي يعد بمثابة عقد اجتماعي بين الشعب والحكومة هذا العقد الذي يتوجب تنفيذه ضمن آلياته ونصوصه وبما يتوافق مع مصالح البلد دون أن يجوز فرضه من الخارج ولا أن يتم التأخير فيه منعاً من وقوع الفراغ الدستوري الذي لا يصب لافي مصلحة الوطن ولا المواطن بل في مصلحة الخارج الذي تحاول الدول التي تشن العدوان علينا منذ أكثر من 10 سنوات منه إركاع إرادة الشعب السوري باستخدام شتى الأسلحة ومنها الحصار الاقتصادي الذي نعيش فصوله حالياً بعد عجزها عن تحقيق أهدافها عسكرياً بفضل صمود شعبنا وبطولات جيشنا العربي السوري وأمام هذا الواقع فإن الحق الذي كفله الدستور يصبح واجباً على الشعب العربي السوري بكافة شرائحه ممارسته حفاظاً على سلامة الوطن واستقلال قراره وضمان سيادته وجماهير جبلة الوفية ستمارس هذا الحق إيماناً منها بأهميته على صعيد صوغ مستقبل سورية التاريخ والحضارة وعلينا كمواطنين اختيار برنامج العمل الأنسب الذي يقدمه المرشحون لهذا الموقع وأن يكون ذلك البرنامج استكمال للنهج الذي نسير عليه والذي يعطي الأولوية للاحتياجات الأساسية للبلد ولاسيما على صعيد المواضيع المتعلقة بأولوية محاربة الفساد والارتقاء بالعمل الإداري وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي والاعتماد على الذات للخروج من الحصار الذي نعيشه مع إعطاء الأولويات اللازمة لبعض المواضيع ومنها ما يتعلق بعملنا كرجال قانون مثل القضاء الالكتروني الذي يمكن من خلاله متابعة إجراءات التقاضي ما بين (المدعي والمدعى عليه والقاضي) عبر الأنترنت أو العدالة السريعة التي تحسم القضايا بالسرعة القصوى دون الحاجة لانتظار سنوات لتحقيق ذلك وتضاف إلى هذه المواضيع أمور أخرى تتعلق بحياة المواطن ومنها إيصال الدعم لمستحقيه وتوفير مستلزمات الإنتاج اللازمة للمنتجين ويبقى الأمر الأهم الذي يجب التركيز عليه وهو دعم الجيش وتمكينه وإعطائه الأولوية باعتباره السند الأساسي والثابت الذي وضع الدعامة الأساسية لصمود البلد وبقائه متماسكاً موحداً كما وعرض قسام وبشيء من التفصيل للعديد من البرامج التي  يجب التركيز عليها خلال المرحلة القادمة مؤكداً أن خيارنا سيكون للنهج الذي يشكل استمراراً لما أنجزناه في المرحلة الماضية من إنجازات من خلال قيادة الرئيس الذي يملك الخبرة الواسعة التي تراكمت عبر المرحلة الماضية والتي تجعله قادراً على قيادة المرحلة القادمة بكل ما تحويه من تحديات وصعوبات فكلنا بانتظار تاريخ 26/5 لنقول نعم للرئيس الذي يحفظ وحدة بلدنا وحرية شعبنا وكرامة وطننا والذي يشكل الإرث الذي يملكه الضمانة الأساسية لتحقيق كل هذه الطموحات التي يصبو الشعب العربي السوري لتحقيقها في مسيرة التنمية وإعادة الإعمار القادمة.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار