الانتخابات الرئاسية.. أهالي قرية بللورة: مشاركة بالدم وخيارنا وحيد لا بديل عنه..

الوحدة 11-5-2021

المجتمع السوري بكل أطيافه يتأهب للتوجه لصناديق الاقتراع في السادس والعشرين من أيار لتتويج نضاله الذي استمر لعشر سنوات خلال فترة الحرب وما يزال وتجسيداً لمزيد من المكتسبات على طريق تحقيق الحرية والديمقراطية.

يوم السادس والعشرين برأي أهالي بللورة هو اليوم المرتقب لقول نعم يكتبونها بالدم وفاء لقائد سيكون رمزاً للتضحية والمحبة والوفاء.   

– البداية كانت مع مختار قرية بللورة والذي قال: بالروح والدم سننتخب نحن في قرية بللورة ونحن على العهد باقون وإليه ماضون، مضيفاً بأن الانتخاب واجب وطني مقدس ويجب على كل مواطن سوري شريف ونزيه المشاركة لأنها تعبر عن وعي المواطن خصوصاً بعد التعرض للهجمة الشرسة وللرد على كل من سولت له نفسه بالتعدي على سورية سنشارك في الانتخابات لاختيار الرجل المناسب في هذه  المرحلة الحساسة والصعبة.

– السيد شوكت سليمان، موظف: الانتخاب قرار وإرادة سورية بحتة رغم ادعاء  الكثيرين العكس، وفي ٢٦ أيار وعند صناديق الاقتراع سنبرهن ذلك.

– لميس، زوجة شهيد، قالت: حق وواجب علينا تجاه بلدنا وتجاه زوجي الشهيد الذي ضحى بروحه كرمى للبلد وصون كرامته ولتبقى ذات سيادة وأنا سأختار الشخص الذي سيكون على قدر الوفاء لأرواح الشهداء ويكون المؤتمن الحقيقي على أولاد الشهداء ومستقبلهم.

– ولاء معلا، معلمة: يوم السادس والعشرين يوم وطني سنعرب فيه عن مقدار الوفاء والولاء الذي  نكنه للوطن الغالي سورية وصوتي سيذهب لمن سيكون مشعلاً نهتدي به وقدوة نربي أولادنا على الاقتداء بها.

– حنان كريشات وزوجها فايز أكدا: من دون أدنى تردد صوتنا سيكون للأكفأ والأجدر ويضع البلد نصب عينيه ليخرج من أزمته الاقتصادية.

– سميرة زهرة: من واجبنا انتخاب رئيس لبلدنا نحترمه ونحبه.

– رجاء يونس، ربة منزل: عرفاناً بكل جميل للوطن الصامد وجب على كل سوري حر الانتخاب واختيار من يستحق ويكون المؤتمن الحقيقي على سورية.

– السيدة بلسم، خياطة: مشاركتنا مؤكدة بالاستحقاق الرئاسي وهو واجب وحق علينا أن نتوجه في اليوم المحدد لاختيار الشخص الأكفأ والأجدر على قيادة سورية.

– أحمد فندي، موظف: الاستحقاق سوري ويخص الشعب السوري لا غير وخيارنا لا بديل عنه وكل سوري حر شريف سيكون له شرف المشاركة بالواجب الوطني والذي فيه تصب مصلحة الوطن.

– السيد نصر فندي: مشاركتنا ستكون لمن لم يتخلى عن بلده وشعبه وبقي متمسكاً بتراب أرضه. 

– محمد سلوم، جامعي: كلنا شركاء في بناء الوطن وفي تقرير مصيره والانتخابات تعبير  حقيقي عن دورنا في بناء الوطن وتقرير مصيره.

– حسين صقور، مدرس: لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وهذا حق كفله الدستور وانطلاقاً من هذا مشاركتنا في الانتخاب حق وجب علينا ممارسته وهذا ما سنقوم به لاختيار رئيس مصلحة الوطن بالنسبة إليه فوق كل الاعتبارات.

– السيد رام حاتم، أجمع هو وعائلته على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي والذي هو واجب قبل أن يكون حقاً، مبيناً أن المشاركة رسالة للعالم أجمع على أننا شعب سوري مؤمن ببلده وقضاياه لذلك علينا التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار قائد للدولة يقف إلى جانب شعبه في محنته وهذا الاستحقاق سيكون ضربة موجعة لمن يحاول النيل من كرامة سورية.

– هويدا فندي، مدرّسة: إجراء الانتخاب في موعدها بحد ذاته انتصار لإرادة الشعب السوري الذي صمد سنوات الحرب ومازال صامداً سنتوجه لصناديق الاقتراع بكل ثقة لاختيار الشخص الذي يحب وطنه ووطنه يحبه ومن خلاله ومعه سنعاود بناء سورية من جديد…

– ريمي صالح، مدرّس: المشاركة في الانتخابات واجب وطني ومعيار أساسي للانتماء الوطني سنختار المرشح الأقدر على حمل الأمانة في مواجهة الإرهاب ونشر الأمن والأمان والمضي بسورية قدماً لتحقيق النصر.

سوريا لنا والقرار بالاستفتاء الرئاسي مرهون بالتوجه لصناديق الاقتراع والدم والروح سأختار مرشحي للرئاسة السورية…

وطن كسورية يليق به شخص متفرد بصفاته لهذا سيكون السادس والعشرين يوماً للقرار السوري الحر لاختيار هذا الشخص المتفرد.

سوف ننتخب ونختار الشخص الذي نريده غصبا عن الجميع ودون تدخل من أحد..

هذا لسان حال الجميع وهذا ما يرددونه وهم على أهبة الانتظار لتمر الأيام مسرعة ليكون العرس الوطني لاختيار مرشحهم.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار